أسواق العملات وارباح الشركات الكبرى العالمية

أسواق العملات وارباح الشركات الكبرى العالمية
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1- Maghribona 1  سليمان بن عبد الله   تعرف أوروبا في الأيام المقبلة خاصة يوم 26 أكتوبر حدثا ماليا مهما، والمتجلي  في اجتماع المصرف المركزي الأوروبي، والذي من المتوقع أن يعلق رفع أسعار الفائدة. ومن المنتظر أن يترك المصرف المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل، وفقاً للبيان الـــــــــذي أعقب اجتماعه الأخير في شتنبر، ولتصريحات مسؤوليه الذين أشاروا أكثر من مرة إلى أن أسعار الفائدة قد وصلت على الأرجح إلى ذروتها في هذه الدورة. والسؤال بالنسبة لكثير من المتداولين هو ما إذا كان المصرف المركزي قد انتهى بالفعل أو ما إذا كان يمكن إغراؤه بزيادة أخرى. تشير التحركات الأخيرة في عائدات السندات إلى أن المستثمرين يتجهون بشكل متزايد إلى فكرة الارتفاع لفترة أطول. سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان المصرف المركزي الأوروبي يناقش هذا أو يرحب بالتحركات الأخيرة. كما ستكون مؤشرات مديري المشتريات ذات أهمية بالنظر إلى خطر الركود في العام المقبل. في حين سيتم رصد القراءة الأولى للناتج المحلي في الولايات المتحدة الامريكية عن الربع الثالث من السنة، الذي تحول من 2.1 في المائة الى 4.3 في المائة. ومن المتوقع أن تساعد القراءة الجديدة للناتج المحلي الإجمالي الدولار على استئناف ارتفاعه. وكان الاتجاه الصاعد للدولار مدفوعاً بمزيج من الأساسيات الاقتصادية القوية، والارتفاع المذهل في عوائد السندات الأميركية، وغياب أي بدائل قابلة للتطبيق في مجال العملات الأجنبية. وفي إشارة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم بأول" أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستبقي أسعار الفائدة معلقة في اجتماع السياسة المقبل في خطابه نهاية الأسبوع، ستتطلع «وول ستريت» لمعرفة مدى ارتفاع النمو قبل أن يبرد الاقتصاد في الربع الرابع. هذا وسيتم التركيز داخل بريطانيا، على بيانات البطالة المتأخرة واستطلاعات مؤشر مديري المشتريات السريع الأسبوع المقبل. ولا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين حول المملكة المتحدة من استدامة انخفاض التضخم، والذي ادعى محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" أنه سينخفض بشكل حاد في أكتوبر، وكذلك إلى ارتفاع الأجور وضعف مبيعات التجزئة والعبء الاقتصادي المحتمل. و كانت البطالة أعلى في هذا الوقت مما قد يمنح بنك إنجلترا الراحة من أن نمو الأجور سيعود إلى طبيعته قريباً، مما سيجعل من ظهور أعضاء من البنك المركزي في وقت لاحق من الأسبوع موضع اهتمام أيضاً. وتعرف دولة الصين، أسبوعا هادئا على التقويم الاقتصادي؛ إذ تصدر فقط أرباح صناعية لشتنبر يوم الجمعة. ومن المتوقع أن تنكمش بوتيرة أبطأ من -9 في المائة على أساس سنوي مقابل -11.7 في المائة المسجلة في غشت. وستكون الأضواء على «كانتري غاردن»، أكبر مطور عقاري خاص في الصين الذي أصبح الآن في حالة «تقصير تقني» بعد أن فشل في الوفاء بمدفوعات القسيمة المتأخرة البالغة 15.4 مليون دولار من السندات الخارجية بالدولار بعد فترة السماح التي انتهت في 18 أكتوبر.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك