مغربنا 1- Maghribona 1 يبحث أفراد أسر مذهولون بيأس عن أقاربهم يوم الأحد08 أكتوبر الجاري بعد أن تم ذبح أو اختطاف عدد غير معروف من الشباب الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة على أيدي مسلحي حركة حماس، حيث قال الكثيرون إنهم يشعرون بأن الحكومة تخلت عنهم. وحضر الآلاف الحفل الذي أقيم ليلة الجمعة بالقرب من كيبوتس رعيم المتاخم للحدود، وهو أحد المواقع التي هاجمها مسلحون تسللوا من قطاع غزة في هجوم مباغت وكارثي. امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو مرعبة لرجال ونساء وأطفال يُنقلون إلى القطاع، ويبدو أن العديد منهم تعرضوا للإيذاء. كما تم نشر مقاطع فيديو لقتلى إسرائيليين، ومن بينهم جنود. وقال العديد من الأقارب إنهم شعروا بأن السلطات تخلت عنهم، في ترديد لمناشدات هامسة ومروعة من أولئك الذين تحصنوا في منازلهم يوم السبت بينما كان المسلحون يتجولون في البلدات الحدودية بالقرب من غزة، ويقومون بذبح واختطاف السكان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أنشأ غرفة عمليات للتركيز على جمع معلومات دقيقة بشأن الرهائن الإسرائيليين. وقام رئيس مديرية شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال يانيف أسور، بتعيين ليئور كرملي، وهو جنرال في الاحتياط، لرئاسة الفريق. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفريق سيقوم بتجميع “صورة ظرفية” لتحديد مكان الأسرى، جنودا ومدنيين على حد سواء، مضيفا أن “بعض العائلات تلقت بالفعل رسائل بشأن أحبائها”. وقالت أورا كوبرسشتاين إن عائلتها كانت تبحث عن ابن أخيها، بار البالغ من العمر 21 عاما، والذي كان يعمل في الحفل عندما تم اختطافه ونقله إلى غزة. وأضافت كوبرشتاين إن الأسرة يائسة ولم تحصل على أي مساعدة من السلطات. وقالت للقناة 12 “لم يخبرنا أحد بأي شيء. لا أحد يساعدنا. هناك فوضى. والداه لا يعرفان شيئا”. وتابعت كوبرشتاين قائلة”سنخوض حربا من أجل أولئك الذين اختُطفوا. على إسرائيل أن تقف وتقاتل وتخرجهم من هناك”. وأضافت “لقد عمل [في الحفل] ووصل إلى هناك مساء الجمعة. من مقاطع الفيديو التي رأيناها كان بجوار الحراس، الذين كانوا أول من أصيبوا بالرصاص”. وتابعت كوبرشتاين “لم يكن معه سلاح، أخذوه مع شباب آخرين”، مضيفة أن بار ذهب إلى العمل لأنه واحد من خمسة أشقاء ولديه والده معاق وأراد المساهمة ماليا في إعالة أسرته. وذكرت أخبار القناة 12 يوم السبت أنه تم انتشال عشرات الجثث من مكان الحادث. وتم أخذ الرفات للتعرف عليها، وكان الأهل اليائسون من بين أولئك الذين اصطفوا في مركز المفقودين الذي أقيم بالقرب من مطار بن غوريون مساء السبت. وطُلب من الأقارب إحضار أشياء مثل فراشي أسنان التي يمكن أن تحتوي على الحمض النووي. وتجمع أفراد الأسر أيضا في المستشفيات أثناء بحثهم اليائس عن أقاربهم المفقودين. وروى رجل قال إنه يُدعى نيسيم للقناة 12 إنه يبحث عن شقيقه الذي كان حاضرا في الحفل. وصرخ قائلا “أين الحكومة؟ لماذا لا يساعدنا أحد في العثور عليهم؟” وقال الرجل إن آخر رسالة تلقاها من شقيقه كانت “نيسيم ساعدونا. أطلقوا النار علينا. انا انزف”. وخلال المقابلة، تدخلت أم يائسة أخرى قائلة إنها تبحث عن ابنتها عميت بوسكيلا. وقالت ألين أطياس باكية “ليس لدينا دولة. أنا أبحث عن ابنتي لمدة 27 ساعة ولم يساعدنا أحد”. وأضافت “لا توجد دولة ولا حكومة. إنهم لا يخبروننا بأي شيء. لا نعرف ماذا حدث لها”. وقالت “أنا الآن متوجهة إلى مكان الحادث لمحاولة العثور عليها. لا أحد يساعدنا. أين الحكومة؟” وتابعت باكية “”أتوسل إلى البلد بأكمله. ساعدوني في العثور على ابنتي”. والتفتت إلى الكاميرا ووجهت نداء شخصيا لرئيس الوزراء. “بنيامين نتنياهو، أتوسل إليك، أرسل مروحيات. اعثر عليها، أنا أتوسل لك، أرجوك”. وقال موشيه أور لوسائل الإعلام إنه تعرف على شقيقه أفيناتان، وصديقة أفيناتان، نوعاه أرغماني، في مقطع فيديو نُشر على تلغرام يظهر فيها مسلحون وهم يقتادون الاثنين إلى غزة. وقال “كنت قلقا وحاولت الاتصال بهما، لكن هاتفه لم يكن متاحا ولا هاتفها أيضا. بعد بضع ساعات، اتصلت خدمات الطوارئ بنا وأبلغتنا أنهم شاهدوا مقطع فيديو يظهر فيه أنه تم أخذ أخي وصديقته نوعاه كرهينتين باتجاه القطاع”.
الإسرائيلية نوعا أرغاماني يتم اختطافها من قبل مسلحي حماس في جنوب البلاد في 7 أكتوبر، 2023.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك