دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
نشر صحفي جزائري المعارض لنظام الكابرانات، مقطع فيديو على اليوتوب ، يتحدث فيه عن خلفيات الدعم الروسي لانضمام إثيوبيا إلى البريكس و التخلي عن الدفاع عن الجزائر.
وأشار أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اضطلع بدور دبلوماسي ضخم في انضمام إثيوبيا إلى بلدان البريكس. وهذا ما قالته ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في برنامج المساء مع فلاديمير سولوفيوف على قناة روسيا 1 التلفزيونية "نعم، يمكنني أن أؤكد ذلك. نعم، هذا صحيح فقد لعب سيرغي لافروف دوراً دبلوماسياً هائلاً في ضمان أن تصبح إثيوبيا عضواً كامل العضوية في مجموعة البريكس"، قالت في ردها على سؤال. ولكن لماذا لم تدافع روسيا عن انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس على هذا النحو على الرغم من العلاقات العميقة والتاريخية بين البلدين؟ لماذا فضل الكرملين الرهان على إثيوبيا بدلاً من رعاية ترشيح الجزائر لعضوية البريكس؟ ويرتبط الجواب بشخصية الرئيسين اللذين يرأسان الجزائر وإثيوبيا. وفي الجزائر العاصمة، كان عبد المجيد تببون شخصية تبلغ من العمر 78 عاما ولم ينفذ أي خطة إنمائية طموحة أو رؤية سياسية أو اقتصادية تمكن من تحقيق الازدهار والهيبة للجزائر. وعلى النقيض من ذلك، فإن أبي أحمد، البالغ من العمر 47 عاما، في أديس أبابا، يحمل مشروعا إصلاحيا كبيرا يهدف إلى جعل بلده "صين أفريقيا". إنهاء الحرب مع جارتها إريتريا، والإفراج عن عدة مئات من السجناء السياسيين، وخطة للتحول الاقتصادي لإيجاد 20 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030، واستراتيجية صناعية طموحة، وتدابير لصالح المستثمرين الأجانب، والعلاقات الطيبة مع البلدان النامية. وباختصار، فإن استراتيجية أبي أحمد تتناقض مع حكم الرئيس الجزائري تبون الذي قام بتسميم علاقات بلده مع جيرانه مثل المغرب، وضبابية في علاقته مع الأعضاء الجدد في مجموعة البريكس كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.ولايملك تبون خطة طموحة للانتعاش الاقتصادي من شأنها أن تسلط الضوء على مستقبل الجزائر بالنسبة لروسيا والصين وغيرهما من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك