مغربنا1-maghribona1
إن درجتها المثيرة للإعجاب البالغة 84.6 من أصل 100 تعكس فقط الألفة التي تتمتع بها والتي لا شك فيها.
هذه الألفة، وهي ثمرة التعرض المتكرر والتجربة المباشرة، تنسج رابطًا دقيقًا ولكن قويًا بين المدينة وعقول العالم أجمع.
إن المشهد الحضري العالمي غني بالتنوع، فهو موطن للمدن الكبرى التي تتميز بمدى انتشارها وتأثيرها. كشفت شركة الاستشارات "Brand Finance"، مؤخرًا عن المدن التي تمكنت من تشكيل أقوى العلامات التجارية الحضرية 2023 التي لا تُنسى على هذا الكوكب.
ويكشف هذا التقييم، الذي جاء نتيجة تحقيق متعمق، عن نتائج مقنعة تستحق الدراسة من زاوية غير تقليدية.
على رأس تصنيف مؤشر "Brand Finance City" المرموق و الذي يضم 100 مدينة، و تقع "لندن"، مثل حارس الهالة الحضرية.
إن درجتها المثيرة للإعجاب البالغة 84.6 من أصل 100 تعكس فقط الألفة التي تتمتع بها والتي لا شك فيها.
هذه الألفة، وهي ثمرة التعرض المتكرر والتجربة المباشرة، تنسج رابطًا دقيقًا ولكن قويًا بين المدينة وعقول العالم أجمع.
وهكذا ترتفع ""مدينة الضباب" إلى قمة الهرم، حاملة علامة تجارية متجذرة بعمق في التصورات العالمية.
نيويورك وباريس، الرفاق المخلصون لهذا الصعود، لا ينبغي أن يتفوق عليهما أحد.
مع حصولها على درجات 83.0 و79.7 على التوالي، تتقاسم هذه المدن الشهيرة منصة التتويج بسهولة تعكس جاذبيتها العالمية.
و تستحضر أسماؤهم صورًا مميزة، لكن كلاهما ينجح في تجاوز الحدود الثقافية ليصبحا أيقونات عالمية.
ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن نذهب إلى ما هو أبعد من السطح والنظر في جذور هذا التصور.
وقد سلطت دراسة استقصائية شملت 15 ألف فرد في 20 دولة مختلفة الضوء على الفروق الدقيقة وراء هذه الأرقام المبهرة.
وتم التدقيق في أكبر 100 مدينة في العالم، وكشفت النتائج عن بعض المفاجآت المثيرة للاهتمام.
إن تأثير هذه المدن يتجاوز حدودها الجغرافية. كما أن وجود ست مدن أفريقية في هذا التصنيف يشهد على ديناميكية جديدة ومثيرة للاهتمام.
وتجسد "كيب تاون"، على رأس هذا الوفد الأفريقي الذي يحتل المركز 60 عالميا، جوهر النجاح القاري.
ثم تتبعها "القاهرة" و"جوهانسبرج" ، على التوالي، في المركزين 67 و72 على مستوى العالم، اللتين تضيفان صوتهما إلى هذه الجوقة الحضرية المتنامية.
إن وجود مدن إفريقية مثل "الدار البيضاء" الساحرة يفوق التوقعات ويعزز المشهد الحضري للقارة ، في المرتبة 76 عالميا، يؤكد الحيوية الاقتصادية والثقافية للمملكة المغربية . ومع ذلك، فإن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. وتشق "لاغوس"، المدينة النيجيرية الكبرى، و"نيروبي"، العاصمة الكينية، طريقهما إلى المركزين 90 و94 في العالم.
إن إدراجهم في هذا التصنيف يشهد على إمكانات النمو والتأثير التي تنبع من المناطق الأقل استكشافًا في العالم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك