مغربنا1-maghribona1
أورد مرسومٌ نُشِر اليوم الأحد في الجريدة الرسمية أن فرنسا ، ستزيد من تسهيلات الوصول إلى أرشيفها المتصل بحرب الجزائر بحيث تسمح بالاطلاع على الملفات المتعلّقة بقاصرين، في خطوة كان يطالب بها مؤرخون جزائريون وعائلات"
من خلال قراءتك للمرسوم كما ترون في الصورة أدناه سجلت بعض الملاحظات:
اولا الأرشيف العمومي المتصل بحرب الجزائر في الفترة ما بين 01 نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966!
لماذا نهاية 1966 وليس 05 يوليو 1962؟!
ثانيا -لم يستعمل في نص المرسوم مصطلح "أرشيف مستعمرات فرنسا" بل اكتفى فقط بإستعمال المصطلحات التالية:
-الارشيف الوطني -الأرشيف الوطني لمقاطعات فرنسا ما وراء البحار. -أرشيف محافظة الشرطة -مصالح الأرشيف الخاصة بوزارة الجيوش -أرشيف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية
صدور المرسوم خطوة هامة من شأنها رفع اللثام عن الكثير من الحقائق المتصلة بفترة هامة من تاريخ الجزائر.
قد يضعها البعض في خانة سياسة التقارب التي اعتمدها ماكرون مع النظام الحاكم في الجزائر ضمن ما تم الاتفاق عليه لكن قد تشكل للأخير حرجا بالنظر الى متاجرته بريع الذاكرة وخصوصا تزويره للتاريخ بما يناسب سياسته من النظام الجزائري ..!
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك