استمرار الحملة المعادية للامارات العربية من طرف نظام الكابرانات

استمرار الحملة المعادية للامارات العربية من طرف نظام الكابرانات
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا Maghribona 1
 كتب عبدو سمر الصحافي والجزائري المعارض، المقيم بفرنسا ومدير موقه  Algérie  Part والذي تعرض مؤخرا لمحاولة اغتيال بباريس . مقالا تطرق فيه إلى الحملة البغيضة  والعنيفة التي يشنها نظام الكبرانات ، ضد الإمارات العربية المتحدة في الجزائر. حملة بدأت في أواخر يونيو 2023 بأخبار مزيفة تعلن عن طرد السفير الإماراتي في الجزائر العاصمة. ولكن هذه الحملة المناهضة للإمارات، التي يطلق عليها أخصائيو الاتصالات والجغرافيا السياسية اسم إمارات باشنغ، في الجزائر، اكتسبت أبعادا مروعة تماما. وأضاف، أن اتهامات الكراهية الموجهة ضد أبوظبي  زادت وتضاعفت منذ شهر يوليوز وبداية غشت 2023، بسبب قرار فرضته السلطات الإماراتية على الرئاسة الجزائرية. واستطاعت الجزائر  أن تؤكد خلال التحقيقات التي أجرتها أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اقترح زيارة رسمية إلى أبو ظبي ويعتزم القيام بها لطي صفحة الخلافات والتوترات التي واجهها منذ عام 2020 مع كبار الشخصيات في الإمارات العربية المتحدة. ولكن هذه الزيارة الرسمية أبطلها الشيخ محمد بن زايد النهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، الذي رفض رسمياً عقد جلسة استماع مع عبد المجيد تبون. ولم يُدعى الرئيس الجزائري إلا إلى "الراحة" في أبو ظبي أثناء رحلته الطويلة إلى الصين. وأشار عبدو سمر أن  السلطات الإماراتية وعدت الرئاسة الجزائرية باستقبال من طرف كبار الشخصيات،، لكن زايد أل النهيان  الرجل القوي للامارات العربية المتحدة، لم يرغب في عقد أي اجتماع رسمي مع الرئيس الجزائري. وقد اعتبر النظام الجزائري هذا الموقف احتقاراً مطلقاً للجزائر بأسرها. وفي أعقاب هذه الحادثة الدبلوماسية التي تجاهلتها السلطات الجزائرية، نظمت الأجهزة الدعائية للنظام الجزائري حملة إعلامية لم يسبق لها مثيل ضد الإمارات. ولم يفت الصحافي عبدو سمر التذكير، بما سبق أن  أعلنت عنه قناة "النهار الجزائرية" يوم الثلاثاء 20 يونيو ،كون "الجزائر طلبت من سفير الإمارات مغادرة الأراضي الوطنية. وقد مُنح  مهلة 48 ساعة لمغادرة الجزائر.  مضيفا أن قرار الطرد هذا عقب القبض على أربعة مواطنين إماراتيين اتهمهم نظام الكابرانات بالتجسس  لصالح أجهزة الموساد التابعة للاحتلال الإسرائيلي (...) ". وفي اليوم التالي، أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تببون وزير الاتصالات بعد إنكار السلطات لهذا الطرد. ولم يوضح البيان المتعلق بالفصل من الخدمة أسباب هذا القرار. وإذا بدا انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وأبو ظبي في شهر يونيو أنباء زائفة، فإن هذا الافتراض قد يتجسد بشكل خطير على الساحة الجغرافية السياسية في شهر غشت 2023.
إذ وجب  الإشارة، أن عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية،  جدد هجومه على دولة الإمارات، واصفاً إياها بـ"الدولة الوظيفية؛ بسبب دورها في منطقة المغرب العربي والساحل، حد وصفه.
وقال بن قرينة في تصريح لموقع "سبق برس" على هامش الندوة الوطنية للتلاحم وتأمين المستقبل، إن هذا الكيان الوظيفي ليس له إلا وظيفة التبشير بالصهاينة في كل الساحات، وابتزاز العديد من الدول العربية بشرائها نتيجة الضائقة المالية.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك