مغربنا1-maghribona1
قالت صحيفة “تايمز اوف إسرائيل” العبرية إن إسرائيل باتت مستعدة للموافقة بشكل منفصل، على طلب أميركي حديث بتغيير اسم “منتدى النقب للتعاون الإقليمي” إلى اسم أقل إحالة على الدولة اليهودية، ونقلت عن دبلوماسي عربي وصفه هذا التغيير في الموقف الإسرائيلي بـ”التطور الإيجابي” الذي “يمهد الطريق أمام دول أخرى للانضمام”.
وكان المبعوث الجديد للإدارة الأميركية لتوسيع “اتفاقات إبراهام” قد أكمل رحلته الأولى إلى المنطقة، حيث عمل على إعادة “منتدى النقب” إلى مساره بعد تأجيلات متكررة، وفق الصحيفة الإسرائيلية، بسبب عدم ارتياح الدول العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وزار كبير المستشارين الأميركيين لشؤون التكامل الإقليمي، دان شابيرو، المغرب والإمارات العربية المتحدة ومصر، كما قام بزيارة إلى إسرائيل حيث التقى وزير الخارجية إيلي كوهين. والتقى أيضًا وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني في واشنطن.
وكان من المقرر أن يحتضن المغرب الاجتماع الوزاري الثاني لـ”منتدى النقب” في يناير الماضي، لكن هذا الاجتماع تم تأجيله مرارًا وتكرارًا من قبل الرباط بسبب تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك استياء المشاركين العرب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، خصوصاً بعدما وافقت تل أبيب على بناء آلاف المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية.
وتم تأجيل “منتدى النقب” 4 مرات، وكان موقع Axios الإخباري قد نقل عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن “الأمر لا يتعلق فقط بتأجيل انعقاد المنتدى، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدة دول أعضاء بالمنتدى تريد تغيير اسمه لأنه يشير إلى منطقة النقب الإسرائيلية”، وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في 25 يونيو، لكن المسؤولين المغاربة طلبوا من الولايات المتحدة مرة أخرى تأجيل الاجتماع بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يؤجل لموعد لاحق الشهر المقبل، بحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين تحدثوا لـ Axios.
ويضم المنتدى الذي تأسس في مارس 2022، كمنصة للتعاون متعدد الأطراف، مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين، وتعتقد إدارة بايدن أن استخدام اختصار أو اسم أكثر عمومية سيساعد في إقناع المزيد من دول المنطقة بالانضمام إلى المنتدى.
وأشار المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إلى أن أحد الأسماء المقترحة للمنتدى هو “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وتكتب اختصاراً (AMENA)، لكن المغرب اقترح إضافة كلمة “السلام” للاسم الجديد ليصبح “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسلام والتنمية”، وهم الأمر الذي لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك