مغربنا1_Maghribona1 عرفت السويد مجددا، جريمة شنعاء أخرى في حق الديانة الإسلامية، بعدما أقدم شخصان يوم الإثنين 32 يوليوز 2023، على حرق نسخة من المصحف الشريف.
وأساء شخصان لنسخة من المصحف، قبل أن يقوما بحرقها، أمام مبنى البرلمان السويدي في العاصمة ستوكهولم، اليوم الإثنين، في حلقة جديدة من الاعتداءات على الكتاب المقدس لدى المسلمين، وفق "فرانس برس".
وتدهورت العلاقات مؤخرا بين كل من السويد والدانمارك من جهة والعديد من الدول الإسلامية بعد أن أُضرمت النيران في العديد من نسخ المصحف الشريف في البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن إنه يأمل أن يساعد اقتراح الحكومة للحد من حرق القرآن في البلاد في تهدئة الصراع الدولي المتنامي مع العديد من الدول الإسلامية.
وتابع راسموسن: "ليس لأننا نشعر بالضغط للقيام بذلك، لكن تحليلنا السياسي هو في صالحنا جميعًا"، مضيفا "لا يجب أن نجلس وننتظر حتى ينفجر الوضع".
شجبت دولتا الشمال الأوروبي حرق القرآن لكنها لا تستطيع منعه بموجب القوانين الدستورية التي تحمي "حرية التعبير".
ومع ذلك، قالت كلتا الحكومتين، الآن إنهما تدرسان تغييرات قانونية من شأنها أن تسمح للسلطات بمنع المزيد من عمليات الحرق في حالات خاصة.
وقالت الحكومة السويدية هذا الشهر إنها تدرس حلا مماثلا، لكن الأحزاب اليمينية في كلا البلدين شجبت المبادرات وقال البعض إنه لا يمكن المساس بحرية التعبير.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الإثنين إنه بعث برسائل إلى جميع الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي (OIC) لشرح حق المواطنين في الاحتجاج وإدانة الأعمال المعادية للإسلام.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في جلسة استثنائية اليوم الإثنين لمناقشة التطورات الأخيرة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك