دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_ Maghribona1
لا حديث في الأيام الأخيرة سوى عن رغبة سوريا في العودة إلى جامعة الدول العربية، وأيدتها في ذلك عدد من البلدان، على رأسها السعودية.
وفيما يخص المغرب؛ انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المنابر الإعلامية الوطنية والأجنبية، (انتشرت) تصريحات تقول إن الرباط اشترطت، لقبول عودة دمشق إلى الحظيرة العربية، فتح قنصلية لها في الأقاليم الجنوبية، فضلا عن دعم مقترح "الحكم الذاتي" لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ووفق ما أورده "موقع إيبدو"، فإن "مصدرا سعوديا قريبا من الملف نفى الأخبار المتداولة"، لافتا إلى أن "فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، لم يكن ليتلقى، بأي حال من الأحوال، مثل هذا الطلب من نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال المحادثات الأخيرة".
وزاد المصدر ذاته أن "المحادثات بين المسؤولين عرفت تبادل وجهات النظر بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى الحديث عن ملفات إقليمية مختلفة، وليس فقط سوريا". وعلى الجانب المغربي، يردف المصدر عينه، "لم نتمكن من تأكيد المحتوى الدقيق للملاحظات التي أدلى بها بوريطة لنظيره بن فرحان".
تجدر الإشارة إلى أن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية تم تعليقها بسبب طريقة تعامل دمشق مع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، وما تبعها من حرب أهلية وصراعات مسلحة أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص. كما أجبر حوالي نصف تعداد سكان سوريا، قبل عام 2011، على ترك منازلهم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك