مغربنا1_وكالات
حددت السلطات في تونس سقفا لأسعار الموز المورد، في مسعى لكبح الغلاء الذي طال أغلب الفواكه والمواد الاستهلاكية.
وطالبت وزارة التجارة المزودين والباعة بالتقيد بتسعيرات حددتها لنوعين من الفاكهة، وهما الموز والتفاح.
ويبلغ متوسط السعر المتداول للكيلوغرام الواحد في الأسواق للفاكهة الأكثر شعبية في العالم بنحو 10 دينارات تونسية (حوالي ثلاثة دولارات) وهو سعر باهظ للأسر التونسية من الطبقات المتوسطة والفقيرة.
وحددت الوزارة أسعار البيع للعموم لهذه الفاكهة بنصف السعر المتداول، وسعر التفاح بـ4.5 دينارات تونسية (حوالي 1.5 دولار أمريكي)؛ كما طالبت بأن يبدأ سريان الأسعار الجديدة منذ اليوم الخميس، لكن مسؤولا بغرفة وكلاء بيع الخضار والفواكه قال إن الأسعار المحددة لفاكهة الموز لن يتم اعتمادها قبل 10 أيام.
وتطالب الغرفة أولا بتسويق الكميات في المخازن التي جرى توريدها بأسعار أعلى.
وليس واضحا مدى التزام الأسواق بالتسعيرات الجديدة في ظل ضعف أجهزة الرقابة في تعقب المخالفين.
وتشهد تونس موجة غلاء وسط ندرة المواد الاستهلاكية الأساسية المدعمة، مثل السكر والقهوة والأرز.
وغالبا ما يتهم الرئيس قيس سعيد المحتكرين والمضاربين بالتسبب في ارتفاع الأسعار، كما وجه اتهامات إلى خصومه في المعارضة ورجال أعمال فاسدين بتأجيج الأوضاع الاجتماعية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك