دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربناMaghribona1
يتواصل مسلسل التنديد والإدانة بالمحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، سواء من خلال ما تقوم به إيران وأذرعها أو بعض الأنظمة العسكرية التي تمول حركات انفصالية مثل الجزائر، التي تأوي وتدعم ميليشيات البوليساريو المرتزقة لضرب وحدة المغرب الترابية.
وفي هذا الإطار، أكدت السعودية ومصر رفضهما أية محاولات لأطراف إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول أو ضرورات احترام حسن الجوار.
وكانت جامعة الدول العربية قد اتهمت إيران بتسليح عناصر انفصالية تهدد أمن واستقرار المغرب، في إشارة إلى مرتزقة “البوليساريو”، ودعن من خلال قرار أقره مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة خلال شهر مارس 2022، إلى التضامن مع المغرب في مواجهة تدخلات النظام الإيراني في شؤونه الداخلية.
وأكد قرار الجامعة “رفض كل أشكال الاعتداء أو التدخل الأجنبي والخارجي في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية بشكل مباشر أو غير مباشر، وخصوصا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وطالبت الجامعة طهران، بالكف والامتناع عن تمويل ودعم الجماعات التي تؤجج النزاعات والصراعات في المنطقة العربية وإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية والانفصالية.
وها هو بيان صدر اليوم الخميس، عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الرياض، يشدد على أن الأمن العربي كل لا يتجزأ، وعلى أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي الكامل للحفاظ على الأمن القومي العربي، لما لدى دوله من قدرات وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بهذه المسؤولية، وهي مسؤولية، يقول البيان، تقع على عاتق كل الدول العربية، وتضطلع كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بدور قيادي ومحوري لتحقيق استقرار المنطقة سياسي ا واقتصاديا بما يضمن التنمية المستدامة في كافة دول المنطقة، واتفقا في هذا الإطار على أهمية استمرار تنسيق جهودهما من أجل دعم دول المنطقة وأمن شعوبها واستقرارها.
كما أكد الجانبان على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأن الحل العادل والشامل لها يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأهمية التنسيق في هذا الملف مع القوى الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الفلسطيني.
وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان من توافق وتوقيع على وثيقة الاتفاق الإطاري، وتطلعهما بأن تسهم هذه الخطوة في تحقيق تطلعات الشعب السوداني، وشددا على أهمية دعم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، وذلك انطلاقا من اقتناع راسخ بأن أمن واستقرار ورخاء السودان يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في ظل التقارب الجغرافي بين البلدين والسودان.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك