مغربنا1ـ maghribona1 ـ عبد الرزاق أمدجار
أثارت تصريحات الرئيس تبون المنتقدة بشكل ضمني للوجود الروسي تكهنات كثيرة، حول ما إذا كانت العلاقات التي وصفت بالتاريخية بين البلدين قد دخلت مرحلة الشك والفتور
مناورات عسكرية مع روسيا كان من المنتظر أن تجرى بمنطقة واقعة في أقصى الجنوب الغربي للجزائر تم الغاءها وهو ما يؤكد احتمال ما سبق ذكره في بداية المقال..
وجهات التكهنات هاته تعززت بعدم ذهاب الرئيس تبون إلى موسكو، خصوصا أن تسريبات من قصر المرادية أكدت في الفترة الماضية أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لهذه الزيارة وهو ما خلق نوعا من الشكوك لدى الدب الروسي
ويحمل الإرجاء أو الإلغاء عدة دلالات حول منعطف جديد في العلاقات الجزائرية – الروسية، خاصة وأنه تزامن مع وقائع تفتح المجال أمام فرضية فك الارتباط بين الطرفين بسبب الضغوطات التي سلطها الغرب، لا سيما الولايات المتحدة، خلال الأشهر الأخيرة، من أجل إبعاد الجزائر عن الحليف الروسي.
هذه العلاقة التي تجمع بين الدولتين سبق واشرنا اليها في موضوع سابق وحصريا بموقعنا المتفرد"مغربنا1", حيث وصفنا حريق إقامة السفير الجزائري بموسكو بالخطيرة والتي قد تعصف بالعلاقات الجزائرية الروسية بشكل نهائي كون الروس لا يقبلون اللعب بالوجهين كما تفعل الجزائر اما ان تكون حليفا الروس او عدوا عندما يتعلق الامر بتبادل المعلومات الاستخباراتية وفي هذا الموضوع سنعود لكم قريبا في مقال مفصل .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك