دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
دفعت الروح الوطنية الحقة والراسخة المغاربة الى التضامن مع السفير المغربي باثيوبيا، عبر نشر وسم "السفير المغربي يمثلني"، بمنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، يوضح لحظة هجوم سفير المملكة الشريفة باثيوبيا على السفير الجزائري بعد تطاوله على الوحدة الترابيا للمملكة.
وظهر السفير المغربي، وهو يوجه سهامه للمسؤول الجزائري، الأمر الذي أثبت بالملموس دفاع المغربي على بلده، تماشيا مع وصية ملك البلاد التي قال فيها "انتهى موقف ازدواجية المواقف يا إما أن يكون المواطن مغرببا او خائنا".
ويُعيد الفيديو للأدهان، لقطة ناصر بوريطة وهو يقلع "الفيستا"، في إحدى القمم الإفريقية، من أجل مواجهة ممثل عن جبهة البوليساريو الانفصالية، الأمر الذي لقي استحسانا من قبل المغاربة باعتباره مدافعا شرسا على الأطروحة المغربية ضد دعاة الانفصال والداعمين الديبلوماسيين له.
وكان الإعلام الجزائري قد شن هجومه ضد المسؤول المغربي واصفا إياه بأقدح النعوث، الأمر الذي أثار الجدل، لاسيما أن إعلام الكابرانات لا يفوتون الفرص إلا وهاجموا المغرب ومسؤوليه ولو تعلق الأمر بالدفاع على القضية الوطنية، فهل يسمح سفير لمسؤول اخر بالضرب في بلاده؟ هي أسئلة وأخرى تطفو على السطح، وباعتبار القضية الوطنية مسألة حياة أو موت لأربعين مليون مغربي.
ويشار إلى أن الفيديو أظهر المسؤول المغربي من داخل اجتماع لجنة الممثلين الدائمين في البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا، وهو يوجه سهامه تجاه أحد مرتزقة جبهة البوليساريو الانفصالية.
مقطع الفيديو أظهر، السفير المغربي، داخل قاعة الاجتماع وأمام دبلوماسيين من عدة دول، وهو يدافع على بلاده وموقف بلاده، رافضا أي مس وضرب بالوحدة الترابية للبلاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك