مغربنا 1 المغرب قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، إن التعاون والتضامن الإقليميين هما مفتاح الانتقال العادل والمندمج في إفريقيا، وذلك خلال مشاركتها، أمس الأربعاء، في الاجتماع الوزاري لأعضاء وكالة الطاقة الدولية، الذي افتتحت أشغاله في العاصمة الفرنسية. وفي حديثها خلال ندوة موازية حول موضوع “أولويات ما بعد كوب-26.. مصاحبة انتقالات الطاقة النظيفة في إفريقيا”، أكدت الوزيرة على أنه بالنسبة لإفريقيا، يفترض الانتقال العادل والمندمج زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في المزيج الطاقي، تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء ورقمنة الخدمات الطاقية، إلى جانب التركيز بشكل أكبر النجاعة الطاقية. وأوضحت أن هناك حاجة إلى تعاون أوسع من أجل تحقيق هذه الأهداف. وفي هذا الصدد، ذكرت بجهود المغرب في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات، لاسيما بخصوص كهربة العالم القروي، التعاون جنوب- جنوب عبر الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، أو التحالف من أجل الحصول على الطاقة للجميع. كما سلطت السيدة بنعلي، بنفس المناسبة، الضوء على مبادرة “ديزيت تو باور”، التي تروم توفير الكهرباء لأزيد من 60 مليون شخص بحلول العام 2030، والتي تم إطلاقها بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية و11 بلدا إفريقيا، مع التركيز على مجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد).
وذكرت من جهة أخرى، بالالتزامات التي تم التعهد بها خلال مؤتمر الأطراف، لاسيما خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45 في المائة، تحديث المساهمات المحددة على المستوى الوطني، وزيادة المساعدات الممنوحة للبلدان النامية، وذلك بأزيد من 100 مليار دولار سنويا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك