تعيين ناشط مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي مديرا للتوجيه الديني بالبوليساريو يثير الجدل في صفوف ساكنة مخيمات العار

تعيين ناشط مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي مديرا للتوجيه الديني بالبوليساريو يثير الجدل في صفوف ساكنة مخيمات العار
دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب تعيش الساكنة بمخيمات العار والذل بتندوف، على وقع جدل وصفه بعض المتتبعين بغير المسبوق، بسبب تعيين ناشط مثير للجدل وعرف بارتباطه بالتنظيمات الإرهابية، على رأس المجال الديني لدى حكومة عصابة "البوليساريو". وحسب الأصداء الواردة من داخل المخيمات، فالساكنة لم تستغ تعيين المسمى "المحجوب محمد سيدي" المعروف بولائه التام لتنظيم "القاعدة"، مديرا للتوجيه الديني داخل ما يسمى بحكومة البوليساريو. بل إن جزءا من قيادة العصابة المناوئة لتوجهات "ابراهيم غالي"، عبرت عن رفضها وامتعاضها من قرار التعيين الغامض. ويروج داخل المخيمات، أن بعض القيادات خصوصا منها العسكرية الشابة، وجهت رسائل شديدة اللهجة إلى رئيس البوليساريو المزعوم، وحملته مسؤولية ما سيقع داخل المخيمات في حال استمرار الإرهابي في مهامه. وحسب ما تم تسريبه، فالرسائل المذكورة، نبهت "غالي" إلى أن ما وقع سيشكل ضربة للجبهة، وسيحولها إلى حاضنة و حديقة خلفية للقاعدة و داعش. للإشارة، فـ"المحجوب محمد سيدي" الذي عينه "ابراهيم غالي" مديرا للتوجيه الديني، كان إماما بسيطا بالمخيمات، قبل أن تعتقله فرقة جزائرية خاصة بتنسيق مباشر مع الرئيس السابق الراحل "محمد عبد العزيز" بتهمة الإرهاب والإرتباط بتنظيم "القاعدة". وجاء اعتقال المذكور، بعد ثبوت انتمائه إلى مجموعة كانت تطلق على نفسها إسم "أنصار الشريعة" وتعلن عن ولائها الكامل للقاعدة. وتم اعتقال الإرهابي مدير التوجيه الديني في "حكومة" العصابة، في يناير من سنة 2010، حيث تم حجز بنادق "كلاشينكوف"، وأزيد من 20 كيلوغراما من مادة "ت ن ت" شديدة الإنفجار. كما تم الحجز لدى "محمد سيدي"، على مبالغ مالية مهمة، وهواتف محمولة تتضمن مكالمات مع زعامات إرهابية مطلوبة دوليا.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك