دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
فيما يشير مراقبون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تعير اهتماماً للوضع السوري، تؤكد واشنطن وقوفها مع قرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، بما يتفق بشكل أو بآخر مع التوجّه الروسي لقراءة أزمة سوريا.
وفي تأكيد أمريكي جديد على الالتزام بقرارات مجلس الأمن، ومتابعة تطوّرات الملف السوري، أفادت السفارة الأمريكية في دمشق أن القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي هو الطريق الوحيد للمضي قدماً نحو سلام عادل ودائم في سوريا.
ويرى المراقبون أنّ هذا الموقف يعتبر امتداداً للسياسة الأمريكية الجديدة، التي تتبناها إدارة بايدن، التي تسعى لحل الأزمة السورية، وفق قرارات أممية دون الحديث عن حل عسكري، الأمر الذي تتوافق عليه كل الدول المعنية بالأزمة السورية.
وتأتي التصريحات الأمريكية حول مرجعية الحل في سوريا، بالتزامن مع الذكرى السادسة لتصويت وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار رقم 2254 بشأن عملية السلام في سوريا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة وقتها، بان كي مون، والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ونوهت السفارة الأمريكية في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، بأنّ مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، قبل ست سنوات، على القرار 2254 بشأن سوريا، وأنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استناداً للقرار.
استهداف
على صعيد آخر، استهدفت مسيرة روسية شخصية قيادية في هيئة تحرير الشام الإرهابية «الفرع السوري لتنظيم القاعدة» في مدينة إدلب، عبر طائرة مسيرة تسمى «لانسيت كاميكازي»، وفق ما نقلت مصادر إعلامية روسية، وعرضت قناة «روسيا 1»، للمرة الأولى، تسجيلات مصورة لمسيرات روسية من نوع «لانسيت كاميكازي»، خلال عملية استهداف القيادي في هيئة تحرير الشام.
حيث أظهرت التسجيلات التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عملية إطلاق المسيرات من منصات حديدية مثبتة على الأرض وانطلاقها نحو الهدف المحدد لها. وتعلن روسيا، عبر مسؤولين في وزارة الدفاع أنها مستمرة في ملاحقة الإرهابيين المنضمين إلى هيئة تحرير الشام.
وتؤكد حق الدولة السورية باستعادة المناطق، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها. وتتهم روسيا هيئة تحرير الشام القيام بعمليات إرهابية تستهدف القواعد الروسية في اللاذقية، ودورها في خرق اتفاق أستانة، وانتهاك مناطق خفض التصعيد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك