أنتلجنسيا المغرب:هيئة التحرير
في حدث تاريخي مهيب، احتشد أكثر من 100 ألف من مناصري حزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد 23 فبراير الجاري، للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام الراحل، السيد حسن نصر الله، بعد مرور خمسة أشهر على استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفت مقر الحزب في سبتمبر 2024.
شهدت مدينة كميل إغلاقًا تامًا للطرق الرئيسية والفرعية، حيث توافدت الحشود من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في مراسم التشييع. امتلأ الملعب الرياضي، الذي يتسع لـ78 ألف متفرج، عن آخره، بينما تجمعت أعداد كبيرة خارجه، تعبيرًا عن وفائهم وتقديرهم للراحل.
بدأت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمات تأبينية من قادة الحزب وشخصيات دينية وسياسية، أشادوا فيها بمسيرة نصر الله النضالية ودوره البارز في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. كما تم عرض مقاطع فيديو توثق محطات مهمة من حياته، وسط أجواء من الحزن والتأثر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث استقطب تغطية إعلامية واسعة، حيث توافدت وسائل الإعلام المحلية والدولية لنقل وقائع التشييع، مما يعكس الأثر الكبير الذي تركه السيد حسن نصر الله في نفوس محبيه وأتباعه.
يُذكر أن السيد حسن نصر الله استشهد في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 28 سبتمبر 2024، ما أثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط اللبنانية والعربية.
هذا التشييع الحاشد يعكس المكانة الرفيعة التي حظي بها نصر الله بين أنصاره، ويؤكد استمرار تأثيره العميق في المشهد السياسي والمقاوم في لبنان والمنطقة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك