أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي
خلال لقاء عقد مؤتمر الأمن بمدينة "ميونخ " الألمانية لسنة 2025 الذي انطلقت اشغاله بحر الأسبوع الجاري، وقع ما يمكن وصفها بـ الإصطدام بين قادة أوروبا ومبعوث الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والذي تعامل مع الدول الأوروبية بلغة الوصي على أمرهم، بل وتجاوز حدود اللباقة وأعرافها .
هذا، وجه مبعوث رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهو الخليفة الأول "جيدي فينس" ، للقادة الأوروبيين إنتقادات لاذعة، كما إتهم أيضا المملكة البريطانية هي الأخرى، قائلا: أخشى على تراجع حرية التعبير في بريطانيا وأوروبا طالما تفاخر بها الاوروبيون، وإنقاذ سياسات الهجرة والأحزاب اليمينية المناهضة للهجرة.
وما تزال أوروبا متأترة بقرار دونالد ترامب إزاء نيته عقده لقاء مع القيصر الروسي "فلاديمير بوتن"، بشأن الحرب الروسية الاوكرانية دون تشاور مسبق مع باقي الشركاء الاوربيون الذين شاركوا في هذه الحرب بالجيش والعتاد والمال إلى جانب أوركارنيا، كما دعا مبعوث ترامب الدول الأوربية إلى تحمل العبء الأكبر من الحرب بين أوكرانيا وروسيا .
في المقابل، رد القادة الأوروبيون على تصريحات "جيدي فينس" نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، مبعوث دونالد ترامب، نجيبك على قولة أمريكا أولا إن أوروبا موحدة وأمريكا تكون عظيمة عندما تلتزم بالسياسات الدولية وتفي بوعدودها، ورد اتهام أوروبا أنها سبب المشاكل الإقتصادية أوروبا لن تسكت وسوف ترد على أي قرار لا يخدم مصالحها .
وتعتبر هذه التصريحات والانتقادات التي تبادلها مبعوث رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بداية شرارة تشنج العلاقات بين أمريكا وأوروبا ، حيث يوحي المشهد السياسي أن أمريكا سوف تخون حلفائها في حلف الناتو وتزحف إلى روسيا لتفادي بطش الصين وكوريا الشمالية، كون روسيا هي القائد العسكري والإقتصادي إلى جانب الصين في ما يمكن وصف مستقبلا بلحف "بريكس" مع العلم أن ظاهرة مجموعة إقتصادية لا غير .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك