أنتلجنسيا المغرب:فهـــد الباهـــي/إيطاليا
بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإسرائيلي"بنيامين النتن ياهو" إلى أمريكا يوم أول أمس الثلاثاء المنصرم،والتصريحات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، معلنا حبهالصريح لكيان إسرائيل، وتعهده بزيارتها الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل) فيالقليل من الأيام المقبلة، ودعوته إلى إجلاء الغزاويين من شمال القطاع، وتهجيرهمإلى مصر والأردن، كما أن ترامب سبق وأجرى محادثات هاتفية مع كل من الرئيس المصريعبدالفتاح السيسي، وملك الأردن "عبدالله الثاني" لأجل إستقبالالفلسطينيين الغزاويين الذين سوف يتم ترحيلهم .وهو الطلب الذي جوبه بالرفض لحد الساعة، إلا أنالجامعة العربية لم تخرج ببيان مشتركة أو تسارع إلى عقد قمة لتدارس تبعات هذهالطلبات، ونقص الحمل على كل من مصر والأردن، كون القضية الفلسطينية قضية المسلمينوالعرب أولا، في المقابل سارع مسؤولون أروبيون من بلاد النصارى والمسيحيين للدفاعوإعتراض قرار ترامب بترحيل الغزاويين من أرضهم، حيث قال :"فيليبو غراندي" المفوض الأممي السامي لشؤوناللاجئين، مفاجئ للغاية من الصعب جدا التعليق على هذه المسألة الحساسة جدا إلى أنهأمر مفاجئ للغاية، لكن لا من معرفة ما يعنيه على أرض الواقع (يقصد ترامب).وقالت: "أنالينا بيربوك"، وزيرة الخارجيةالألمانية، غزة مثلها مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، وطردهمسيكون غير مقبول ومخالف للقانون الدولي، وسيؤدي إلى ذلك إلى معاناة جديدة وكراهيةجديدة .أما "كير ستارمر"، رئيس الوزراء البريطاني،يقول: نحن مع الفلسطينيين على المسار المؤدي إلى حل الدولتين، ويجب السماحللفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وإعادة إعمار غزة من جديد، وكنا واضحين فيإعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين، .وقال "خوسيه مانويل الباريس"، وزير الخارجيةالفرنسية، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها،غزة هي جزء منالدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمنأزدهار دولة إسرائيل وأمنها .وقال "هاكان فيدان"، وزير الخارجية التركي،تهجير الغزيين لا تقبله تركيا ولا دول المنطقة مقترح ترامب عبثي والخوض فيه لاطائلة منه، وأي خطة تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى مزيد من الصراع .وقال أيضا ثلين جيان"، الناطق بإسم وزارةالخارجية الصينية، بكين تأمل أن تعتبركل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاعبعد إنتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيحاستنادا إلى حل الدولتين .ويرى " ديمتري بيسكوف" المتحدث بإسمالقياصرة الكرملين، التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط، على أساس حل الدولتين،ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة .وفي الأخير يقول الرئيس البرازيلي "لولا داسيلفا"، تعهد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة غير منطقي ، أين سيعيش الفلسطينيون؟، هذا شيء لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه، الفلسطينيون هم من يتعين عليهم التكفلبغزة . ويشار أن من بين اللقطات الطريفة في لقاء ترامبوالنتن ياهو، أن الرئيس الأمريكي قام بسحب الكرسي للأخير وانتظره حتى جلس، وإعتبرهذا التصرف بالتوضيح على أن قرارات البيت الأبيض بيد الكيان الإسرائيلي ، وتصرفخلق حالة من السخط في صفوف الأمريكيين، الدين وصفوه بالتصرف الغير مسؤول، في ماوصفه فريق آخر بالتصرف الدبلوماسي قصد بيع الأسلحة لإسرائيل بأثمنة ترضي رغبةقادة البيت الأبيض ، ومن يتحكمون في الصفقات من وراء الستار .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك