بقلم الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم
كان مقتل حارق القران متوقعا ولم يستغرب له أحد ، سيما وأنه احرق القران في عدة مناسبات وتعرض للتهديد بالتصفية غير ما مرة ، لذلك فالحادث عادي و منتظر .
هذا الشخص العراقي الاصل معروف بعدائه الصريح للإسلام والمسلمين ، وخصص قناتة على التكتوك لممهاجمة الدين الإسلامي واستفزاز مشاعر المسلمين ، وأثناء مقتله كان يبث فيديو مقزز مباشر .
لقد تسبب للسويد التي احتظنته في عدة مشاكل ، وكانت سترحله غير ما مرة كما ألغت مؤخرا إقامته على اراضيها ،لانها حاولت حمايته عدة مرات وجر عليها غضب المسلمين عبر العالم .
قامت القيامة ضده عدة مرات واثار موجة احتجاجات في اغلب عواصم العالم فضلا عن الدول العربية والإسلامية ،
حماية السويد لهذا الناشط الحقوقي لم تدم طويلا ليس في كل مرة تسلم الجرة ، وها قد تخلصت منه بالمرة بعد اقتحام اشخاص لشقته وقتله في وقت متأخر من يوم الأربعاء .
سلوان موميكا شاب يدين بالدين المسيحي يبلغ من العمر 38 سنة ، يتحذر من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل العراقية وقد غادر بلده بحجة أنه مضطهد ليمارس تهجمه على الإسلام بكل حرية .
بعيش في ستوكهولم كلاجئ منذ سنوات ، احرج سلطات السويد ، واكد رئيس وزرائها اولف كريسترشون ان تصفيته تمت عبر توجيه وتنفيذ من قوة أجنبية ولم يذكر أنه محمي من قوات أجنبية .
حادث مقتله خلف ارتياحا واسعا على المنصات الاجتماعية ، حيث عبر اكثر المعلقين عن سعادتهم البالغة بعد انتهاء هذا الكابوس الذي طالما قض مضجع مسلمي العالم .
بعد الحادث مباشرة ، اعتقلت خمسة مشتبه فيهم تتراوح اعمارهم بين العشرين والستين سنة .
جدير بالذكر ان السلطات العراقية طالبت برأسه غير ما مرة ولم يتسن لها ذلك ، وظلت السويد محتفظة به ومنحته حرية اختيار وجهته الجديدة بعد إلغاء إقامته بستوكهولم .
حمايته من السويد خاصة وقوات أجتبية أخرى على وجه العموم تؤكد العداء الذي يكنه الغرب للإسلام ، ويفضح كرههم المقيت للإسلام وللمسلمين ، وإلا فلماذا لم تسلمه لسلطات بلده وتتخلص من كل تلك المشاكل التي تسبب لها فيها .
جدير بالذكر انه كان سيمثل امام القضاء السويدي بتهمة التحريض على الكراهية العرقية من خلال حرق القران في الكثير من المرات على المباشر وامام الملأ .
كما أن الحكومة السويدية سبق لها أن نددت بعمليات حرق القرٱن التي طالما اعتبرتها شكلا من أشكال حرية تعبير محمية بقوة القانون ، وكادت تسلم سلوان للعراق لولا خوفها من تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة كما ذكرت وكالة الهجرة السويدية .
مقتل حارق القرأن الكريم رسالة لكل الانظمة الغربية التي تستفز الإسلام والمسلمين صباح مساء بدعوى حرية التعبير ، ابتداءا من هذا الحادث ستعيد النظر في هذه المسالة ، مع انها تعلم علم اليقين أنها لن تستطيع الحماية الدائمة لاي مهاجم للإسلام .
و تجدر الإشارة إلى ان السويد كانت تتوقع الانتقام من هذا المعادي للإسلام ، لذلك رفعت حالة التأهب القصوى لثاني أعلى مستوى لها ، كما حذرت من تهديدات تتربص بالسويديين .
بكل تاكيد ستحسب الدول الغربية ألف حساب مستقبلا قبل ان تسمح للمتطرفين باستفزاز مشاعر المسلمين او الاعتداء عليهم كما حدث في الكثير من المناسبات وتوفر لهم الحماية تحت غطاء حرية التعبير .
بعد حادث مقتل هذا المتطرف ستقل ولم لا ، ستنعدم الاستفزازات التي يتعرض لها المسلمون على أيدي المتطرفين الذين يكنون العداء للاسلام والمسلمين ويماىسون حقدهم بكل حرية وبلا حسيب او رقيب .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك