أنتلجنسيا المغرب:الرباط
نظمت تسع هيئات وطنية صبيحة اليوم الجمعة 31 يناير الجاري، وقفة رمزية احتجاجية، ضد استمرار حملات التشهير في حق المدافعين عن حقوق الإنسان، الصحفيين، والنساء...
ووفق البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية، الذي توصلت الجريدة بنسخة منه قبل قليل، فالوقفة المذكورة نُظمت احتجاجا على استمرار حملات التشهير ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وعائلاتهم وبالفنانات والنساء ونشطاء التواصل الاجتماعي وزوجات مسؤولين بمختلف مواقعهم، وصلت لمستوى غير مسبوق.
وأكد ذات البيان، أن عزم المنظمين الاستمرار في التنسيق والتشاور، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة المرتبطة بالإفلات من العقاب والمتابعة رغم شكايات العديد من الضحايا.
ولم تفوت الجمعيات الفرصة، لتجدد تضامنها، مع كل ضحايا انتهاك الخصوصية الفردية ولاسيما النساء ضد هذه الشبكات المنظمة والخطيرة.
وهذا النص الكامل للبيان الختامي كما توصلت الجريدة بنسخة منه:
البيان الختامي حول وقفة شبكات التشهير والابتزاز والتهديد
باسم الهيئات المشاركة في الوقفة الاحتجاجية والممثلة في:
1. العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
3. الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الانسان
4. المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان
5. المركز الوطني لحقوق الانسان
6. التحالف المدني لحقوق الانسان
7. الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان
8. مركز عدالة لحقوق الإنسان
9. المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام
نظمنا هذه الوقفة الرمزية احتجاجا على استمرار حملات التشهير ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وعائلاتهم وبالفنانات والنساء ونشطاء التواصل الاجتماعي وزوجات مسؤولين بمختلف مواقعهم، وصلت لمستوى غير مسبوق, إذ تتضمن بالإضافة الى التشهير , القذف والتهديدات المتكررة بشكل فردي وجماعي منظم يتصاعد يوما بعد يوم.
وحيث أننا كهيئات حقوقية رصدنا عدة وسائل وطُرق للتشهير والابتزاز والتهديد عبر مقاطع الفيديو تبت بشكل مباشر بمحتويات تهدف إلى الانتقام و الإساءة إلى السّمعة و السّخرية والابتزاز و ضربِ سمعة الأفراد والجماعات والمسؤولين والشخصيات العمومية ومؤسسات الدولة حيث تمثل العديد من القتوات نموذجا لهذه الممارسات الإجرامية والخطيرة خصوصا بل وصل الأمر لان هذه القنوات والموتقع أصبحت تعلن عن تحالفات و تتقاسم نفس الأخبار الزائفة والإشاعات الخطيرة التي مست أعراض النساء على وجه الخصوص.
لذلك فالهيئات الحقوقية تؤكد:
• عزمها استمرار التنسيق والتشاور من أجل وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة المرتبطة بإفلاتهم من العقاب والمتابعة رغم شكايات العديد من الضحايا.
• تضامنها مع كل ضحايا انتهاك الخصوصية الفردية ولاسيما النساء ضد هذه الشبكات المنظمة والخطيرة.
• إدانتها الحملة الشرسة ضد المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين والنساء والمواطنات والمواطنين من طرف مواقع وحسابات تابعة لشبكات التشهير والابتزاز بالإضافة إلى حملة تضليلية وكاذبة من المواقع المحسوية على شبكة التشهير .
• مطالبتها السلطات المغربية بالكشف عن من يقف وراء هذه الشبكات خصوصا أن عملهم منظم ومنسق بين جهات متعددة, تعمل بتنسيق محكم.
• تأكيدها استمرار مواجهتهم بالأساليب القانونية والقضائية والحقوقية المشروعة وعبر دعم ومؤازرة النساء ضحايا هذه الشبكات.
• دعوتها المواطنات والمواطنين إلى مزيد من الوعي ومقاطعة هذه المحتويات السيئة والتافهة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك