كشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن الرسالة التي بعثها من خلال ظهوره أمام عدسات وسائل الإعلام مسلحا ببندقية حربية، على خلفية موجة الاضطرابات الاجتماعية التي تمر بها بلاده.
وجاء ذلك في معرض تعليق لوكاشينكو، في حوار مع ممثلين عن وسائل الإعلام الروسية في مينسك، على شريط الفيديو المدوي الذي يظهره وهو يحلق على متن مروحية فوق مينسك ويخرج منها لدى هبوطها أمام قصر الاستقلال (المقر الرئاسي) حاملا بندقية كلاشنيكوف. وأوضح لوكاشينكو أنه قام بتلك الرحلة على متن المروحية الرئاسية بغية الاطلاع على واقع الوضع على الأرض، فيما كان المحتجون المعارضون يتقدمون لأول مرة نحو قصر الاستقلال. وتابع: "أظهرت أن أطفالي هنا ووطني هنا وسأدافع عنه بأي ثمن". وأشار الرئيس إلى أن مسؤولين في إدارته حاولوا إقناعه بعدم مغادرة المقر الرئاسي في ذلك اليوم: قائلا: "كانوا يمسكون يدي وقدمي". وتمر بيلاروس بموجة اضطرابات سياسية منذ الإعلان في أغسطس الماضي عن تحقيق لوكاشينكو، الذي يقود البلاد منذ عام 1994، فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة. ورفضت المعارضة البيلاروسية الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالبت بتنظيم انتخابات جديدة، فيما يُحمل لوكاشينكو قوى أجنبية المسؤولية عن زعزعة استقرار البلاد. أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك