انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
أدى تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول ملف الهجرة، إلى إشعال معركة نارية في الحملة الانتخابية.
هذا، وجعل ترامب قضية الهجرة في إطار جديد، من خلال طرحه لسياسة أكثر صرامة، تهدف إلى الترحيل الجماعي، الأمر الذي أثار قلق بعض الجمهوريين، فيما اعتبره آخرون ضرورة ملحة لتحقيق "أمن الوطن".
"الترحيل الجماعي الآن!"، هكذا علقت اللافتات في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، بينما رحبت لافتات أخرى بوعود ترامب بترحيل ملايين المهاجرين، في خطوة قد تصبح أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا.
وتصاعدت الأصوات المتخوفة من هذه المقترحات، فبينما يدفع ترامب بقوة نحو "ضرب بقوة" ضد الهجرة، تثير هذه السياسة القلق لدى بعض الجمهوريين، الذين يرونها "مفرطة" و"غير واقعية"، بينما تثير دهشة وتساؤلات لدى الآخرين حول كيفية تطبيقها.
"لا يمكن ترحيل كل أسرة تعبر الحدود، بل ينبغي التركيز على المجرمين ومرتكبي الجرائم الجنسية"، هذا ما تردد على لسان لورين بينيا، ناشطة جمهورية من تكساس، التي عبرت عن مخاوفها من استخدام مصطلحات مثل "غير الشرعيين" و"الغزو" في وصف المهاجرين.
لكن ترامب ومستشاروه مصممون على تنفيذ خططهم، ويزعمون أن سياسة الترحيل الجماعي ضرورية لضمان أمن الوطن، مشيرين إلى أن هذا النهج يعود إلى الخمسينيات، عندما أطلق الرئيس السابق دوايت د. أيزنهاور سياسة "عملية ويت باك" العنصرية.
وقد اقترح ترامب استخدام الحرس الوطني، وربما حتى الجيش، في تنفيذ خطته، مستهدفًا ما بين 15 مليونًا و 20 مليون شخص، وهو رقم أكبر بكثير من التقديرات الحكومية التي تشير إلى وجود 11 مليون مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة بدون إذن قانوني دائم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك