انتلجنسيا مغربنا 1- k /A Maghribona 1 أعلنت مصادر موريتانية أن الخارجية الموريتانية اشتكت إلى الجزائر و هي تبلغها عن إنهاء الرباط لعملية ترسيم الحدود البحرية مع الإسبان، و أن الحدود البحرية المغربية الحالية تتضمن سواحل لكويرة، و أن الدولتان “إسبانيا و المغرب” راسلتا الأمم المتحدة لاعتماد التحصين الحدودي الجديد، و حسب نفس المصدر فإن الإتفاق بين الرباط و مدريد شمل حتى جبل تروبيك، الذي أشعل اكتشافه فتيل الصراع بين المغرب و إسبانيا، و حسب ما تم الاتفاق بشأنه بين مدريد و الرباط بخوص وضع المجال الجديد للنفوذ البحري، فإن الجبل يوجد داخل مجال نفوذ الصحراء الغربية بنسبة 70%، فيما يوجد 30% المتبقية داخل المجال البحري التابع للنفوذ الإسباني.
الحليف الجزائري لم يرد على الشكوى الموريتانية، و كانت موريتانيا قد استفزت الرباط قبل أسابيع خلال مناورات عسكرية، أجراها المرابطون بأسلحة جديدة تحصلت عليها موريتانيا في إطار حزمة المساعدات التي تقدمها الإمارات العربية للجيش الموريتاني، و تتضمن راجما للصواريخ الخفيفة و أنظمة مراقبة و بطاريات لاعتراض المسيرات، و أجهزت رادار لمراقبة الحدود و رصد التحركات، و كان الجيش الموريتاني قد نشر عبر الإعلام في نواكشط صور التداريب و العتاد الذي أدخله للخدمة، و قال أن موريتانيا أصبح قوة عسكرية و بمقدور الجيش الموريتاني إسقاط المسيرات الأمريكية و الإسرائيلية و مروحيات الأباتشي و مقاتلات الـ f -16، في إشارة إلى الترسانة التي يتوفر عليها لمحتل المغربي.
و حتى كتابة هذا الخبر، فلا يزال قصر المرادية لم يرد على هذا المستجد و لم يشر الإعلام الجزائري إليه، فيما أثبت عدد من المدونين الصحراويين داخل إسبانيا أنهم على إطلاع بالخبر، و أنه بالفعل راسلت إسبانيا الأمم المتحدة و مجلس الأمن لإبلاغهم الاتفاق الذي تم مع المحتل المغربي بشأن الحدود البحرية و إدارة المجال الجوي، فيما لا تزال القيادة الصحراوية لم تستوعب بعد الصدمة الفرنسية التي تسبب فيها الرئيس “ماكرون” للشعب الصحراوي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك