أنتلجنسيا المغرب
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه الدموية على قطاع غزة، ويزداد عدد ضحايا القصف العنيف، أعلنت إسبانيا وأيرلندا رسمياً اعترافهما بدولة فلسطين، في خطوةٍ دبلوماسيةٍ غير مسبوقة أثار غضب إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة من قبل مدريد ودبلن، التي ستُقلدها النرويج خلال اليوم، في ظلّ معاناة غزة تحت وطأة القصف الإسرائيلي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.
الاعتراف: تضامنٌ أم تصعيد؟
أشاد رئيس الوزراء الأيرلندي سايمن هاريس بالقرار، مؤكداً أن "الحفاظ على آمال السلام لا يزال ممكناً"، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الاعتراف بفلسطين "ضروري لتحقيق السلام".
وتلقي هذه الخطوة بظلالٍ من الشك على دوافع الدول الثلاث، فهل هي محاولةٌ لوقف العنف المتواصل في غزة؟ أم إعلانٌ عن تحولٍ دبلوماسيٍ تجاه فلسطين؟
العدوان الإسرائيلي: غاراتٌ متواصلةٌ ومجزرةٌ في رفح
في المقابل، تشهد غزة مزيداً من القصف العنيف، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية. فبعد أن خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، أصبحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة بلا مستشفى، بعدما استهدفت غاراتٌ إسرائيلية مستشفى الكويتي، ما أدى إلى مقتل أفراد من الطواقم الطبية، وخروج المستشفى عن الخدمة.
مجزرةٌ جديدةٌ في رفح:
وُصفت الغارة الإسرائيلية على خيام النازحين غرب رفح بـ "المجزرة"، حيث راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم نساءٌ وأطفالٌ.
الانتقادات الدولية تتزايد:
أثار الهجوم الإسرائيلي غضباً دولياً واسعاً، فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الواقعة، معتبراً أنها تُظهر أن "لا مكان آمن في غزة".
بينما تستمر المسيرات التضامنية في العالم، يبقى الظلام يُخيّم على غزة، ويزداد الخوف من توسع الحرب الإسرائيلية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك