دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:فهد الباهي-إيطاليا
مازالت أزمة سحب الثقة من رخصة السياقة المغربية، من قبل سلطات إيطاليا وإسبانيا ترخي بضلالها على مصالح أفراد الجالية المغربية في هادين البلدين، والخوف من أن تتوسع رقعة الدول التي ستحدوا حدو إيطاليا وإسبانيا، وهو ما سيقلل من قيمة رخصة السياقة المغربية.
هذا، وحسب مصادر قريبة من ردهات مراكز القرار في الحكومة الإيطالية، (وزارة النقل الإيطالية)، فالجهات المختصة تشترط ترجمة قوانين الإتحاد الأوروبي في مجال تعليم السياقة وتلقينها للمتعلم الجديد، حيث سيصبح معيار التساوي قائما.
ومن جهة أخرى، أرجعت مصادر أخرى، أن السبب الحقيقي هو أن وزارة التجهيز والنقل..المغربية، لم تمد إيطاليا وإسبانيا بالمعلومات الكافية عن الرخصة البيومترية الجديدة، من حيث المواصفات التقنية والأرقام السرية التي تحافظ على مدى جودة السلامة من الغش...
إلا أن فريق أخر، يقول أن السبب الحقيقي وراء ما يصفونه بالأزمة، هو خلق سبيل للحصول على عائدات مالية مهمة من قبل السائقين الراغبين في الحصول على رخصة السياقة بجميع أصنافها والتي تحرك عجلة قطاع النقل (ماديا) الإيطالي والإسباني والمصالح المرتبطة به (مدارس تعليم السياقة).
وفي ذات السياق، توجه موجات غضب وعتاب ولوم شديد للحكومة المغربية، ووزارة الخارجية والتعاون..وزارة التجهيز والنقل..وذلك لعدم تدخلهم العاجل لأجل حل مشاكل الجالية المغربية بالخارج بصفة عامة، ومن بينها مشكل سحب الثقة من رخصة السياقة المغربية بصفة خاصة، وهو ما يهدد القوت اليومي لعدد من هؤلاء المغتربين الذين يزاولون مهنة السياقة ولا يتقنون شيء أخر غيرها .
يشار إلى أن بعضا من أفراد الجالية المغربية المتضررين، قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل الإيطالية في روما قبل أيام قليلة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك