مغربنا1-Maghribona1 تبذل المملكة المغربية كل ما في وسعها لتصبح أحد منتجي بطاريات السيارات الكهربائية في العالم. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تقوم بتكوين شراكات مع كبار المستثمرين الصينيين وتخطط للحصول على المعادن من قاع بحر جزر الكناري، موضوع النزاع بين إسبانيا والمملكة.
ولا يزال ترسيم الحدود البحرية في جزر الكناري يقسم المغرب وإسبانيا، رغم اعتراف الأخيرة بسيادة المملكة على الصحراء. وبهدف أن يصبح أحد منتجي البطاريات الكهربائية في العالم، يعتزم المغرب استغلال قاع بحر الأرخبيل المليء بالمعادن اللازمة لصناعة البطاريات.
حيث أعلنت الشركة الكورية الجنوبية LG Chem، المتخصصة في تصنيع البطاريات القائمة على كاثودات النيكل والكوبالت والمنغنيز، والتي توفرها لمصنعين ، فورد وشفروليه ورينو، عن بناء مصنع عملاق في المغرب، بشراكة مع شركة يوشان الصينية التابعة لشركة هوايو العملاقة. مشروع من المفترض أن يحشد استثمارًا بقيمة 18 مليار يورو. ومن المقرر أيضا أن يبدأ تشغيل المصنع في عام 2026 وينتج حوالي 50 ألف طن من البطاريات المعتمدة على الليثيوم والفوسفات والحديد سنويا. وتخطط الشركة الكورية الجنوبية المتعددة الجنسيات أيضًا لإنشاء مصنع لتحويل الليثيوم في المغرب والذي سيبدأ تشغيله في عام 2025 وينتج حوالي 52 ألف طن من الليثيوم سنويًا.
وإلى جانب شركتي LG Chem وYoushan، تستعد أيضا الشركة الصينية العملاقة Gotion High Tech، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال البطاريات، لاستثمار 6 مليار أورو لإنشاء مصنع عملاق في المغرب و بالاقاليم الجنوبية ، تحديدا في منطقة العيون.
وتسعى المملكة المغربية إلى استغلال خامات الهيرو وإيكو ودراجو وخاصة تروبيك التي تتوفر على أكبر الرواسب. وفي انتظار ترسيم الحدود المغربية الإسبانية في جزر الكناري على أساس اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تعمل المملكة على تجهيز نفسها بوسائل إنتاج بطاريات للسيارات الكهربائية على نطاق واسع.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك