اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا. 1-1 E/A Maghribona
أعربت الصين، أكبر مصدر في العالم، عن قلقها العميق إزاء التوترات في البحر الأحمر، التي أدت إلى تعطيل التجارة العالمية وإجبار كثير من شركات الشحن على تجنب قناة السويس.
ولازالت التوترات في البحر الأحمر تؤثر على التجارة العالمية والاقتصادات المحلية، حيث دفع التهديد المتزايد كثيراً من شركات الشحن إلى إعادة توجيه رحلاتها حول أفريقيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "وانغ وين بين"، في مؤتمر صحافي يومي يوم الأربعاء إن الصين على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية، وتبذل جهوداً إيجابية لتهدئة الوضع؛ وفق وكالة "أسوشييتد برس".
فمنذ نونبر، وصلت الهجومات ما لا يقل عن 34 هجوماً على السفن عبر الممرات المائية المؤدية إلى قناة السويس المصرية، وهي طريق حيوية للطاقة والبضائع القادمة من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وصدرت الصين ما يزيد على 3.5 تريليون دولار من السلع في عام 2022، وهو العام الأخير الذي تتوفر عنه أرقام. وهذا يزيد بنحو 1.5 تريليون دولار عن الولايات المتحدة، ثاني أكبر مصدر في العالم.
وأسهمت التأخيرات في انخفاض التجارة العالمية بنسبة 1.3 في المائة في دجنبر، مما يعكس البضائع العالقة على السفن بدلاً من تفريغها في الموانئ.
هذا وأرجأت قطر، أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بعض الشحنات إلى أوروبا بسبب الصراع في البحر الأحمر، مما أدى إلى زيادة فترات السفر؛ وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ".
وأظهر مؤشر مديري المشتريات أنه بينما نمت شركات الخدمات بسرعة أكبر قليلاً من المتوقع هذا الشهر، فإن المصنعين البريطانيين الذين طالت معاناتهم يتضررون الآن من التأثير التضخمي للتوترات في البحر الأحمر.
وقال "كريس ويليامسون"، كبير اقتصاديي الأعمال في شركة "ستاندرد آند بورز ماركت إنتلجنس" إن "النشاط التجاري والثقة مدفوعان جزئياً بالآمال في نمو اقتصادي أسرع في عام 2024، الذي يرتبط بدوره باحتمال انخفاض التضخم، وانخفاض أسعار الفائدة بشكل متناسب".
وكانت هناك إشارات إيجابية أخرى في مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير بما في ذلك أول نمو في التوظيف في خمسة أشهر، وأقوى زيادة في العمل الجديد منذ شهر ماي الماضي والأكثر تفاؤلاً بشأن التوقعات أيضاً.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك