اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا.
A/E Maghribona 1-1
تعرف البشرية على وجه هذه البسيطة، ظاهرة خطيرة يمكن أن تؤدي الى انهيار مجتمعات بكاملها وانتشار الامراض المعدية والمجاعة.
وهكذا أظهر تقرير البنك الدولي الأخير بأنه اذا كان عام 2022 مملوءا بعدم اليقين، فان سنة 2023 اتسمت بالتوسع الطبقي واللامساواة.
وتكمن المعركة في صعوبة حلحلة هذا الوضع، بسبب التهديدات المتفاقمة المتمثلة في تغير المناخ، وكذلك الخسائر التي خلفتها جائحة كورونا، والأوضاع الهشة، و الصراع والعنف، و انعدام الأمن الغذائي، والتي تجعل من الصعب على الاقتصادات في جميع المجالات التعافي بشكل كامل.
وأضاف التقرير كذلك ظاهرة انعدام المساواة ما بين الدول بحكم الازمات ووجود بلدان أكثر فقرا والأكثر تضررا. وتجد العديد من هذه البلدان، التي تعاني بالفعل المديونية الحرجة، وتعاني ضغوطاً أكبر للحصول على الموارد. ودعونا لا ننسى أزمة اللاجئين اليوم، فتحسين سياسات الهجرة لا يساعد على تخفيف حدة الأزمة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الرخاء.
وذكر التقرير، إن هذه الأزمات المتعددة جعلت العمل الإنمائي أكثر تعقيداً. وأصبحت الطريقة التي يتصدى بها البنك للتهديدات الجديدة والقائمة وإدارتها أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وشدد على أن "الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2023، كانت نقطة تحول بالنسبة للمجموعة البنك على وجه الخصوص، حيث كشف رئيسها "أجاي بانغا" النقاب عن رسالة ورؤية جديدتين للمنظمة: خلق عالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش فيه".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك