اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير العلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، إن تحقيق التنمية الشاملة يعتمد بشكل كبير على مشاركة فعّالة للمواطنين في صنع القرار، وتوفير إمكانيات أكبر للفاعلين المدنيين والاجتماعيين للمساهمة في تدبير الشأن العام والمشاركة الفعّالة في إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات العمومية.
وأكد بايتاس ،خلال افتتاح المنتدى الوطني الأول حول "الديمقراطية التشاركية ورهان توسيع المشاركة المواطنة"، أهمية تجميع جهود مختلف الفاعلين والمعنيين لتنزيل مشروع الديمقراطية التشاركية بنجاح.
وأوضح بايتاس، أن المنتدى الوطني يشكل دفعة قوية لصالح النهوض بالمشاركة المواطنة، وتقوية العلاقة بين الفاعلين المدنيين والمؤسسات المنتخبة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال تنظيم المنتدى إلى مساعدة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، على تملك آليات الديمقراطية التشاركية واستثمارها، لتشكل قوة اقتراحية في إنتاج السياسات العمومية وتنفيذها.
كما شدد الوزير، على أن هذا الاستثمار يتجاوز جعل الديمقراطية التشاركية هدفًا في حد ذاته، لكنه يصب في بناء دولة مؤسسات حديثة تحمل المسؤولية.
وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز المشاركة المواطنة من خلال فتح فضاء للحوار حول آليات الديمقراطية التشاركية وسبل تطويرها وتحسينها.
من جانبه، نوه نائب الرئيس الأول لمجلس النواب، محمد الصباري، بمبادرة تنظيم المنتدى، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز الثقة في المؤسسات واستماع إلى نبض المواطنين وتعزيز الممارسة الديمقراطية على المستويين المحلي والوطني.
وأشارت مصادر مختلفة، منها نائب رئيس مجلس المستشارين وعامل إقليم الصويرة ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، إلى أهمية المشاركة المدنية وتفعيل الديمقراطية التشاركية في تحقيق التنمية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك