مغربنا 1-Maghribona 1 سليمان بن عبد الله
في ظل الظروف الصعبة المالية التي يعيشها الاقتصاد العالمي، هبط الدولار الأمريكي إلى مستويات متدنية اليوم بعد أن تراجع خلال الليل مع صدور قراءة مفاجئة أضعف للتضخم في الولايات المتحدة عززت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وصل لنهاية دورة تشديد السياسة النقدية. مقابل ذلك وفي نفس التوقيت، تلقى اليوان الصيني في الخارج بعض الدعم، بعد أن تجاوز الإنتاج الصناعي المحلي ونمو مبيعات التجزئة التوقعات. وبحسب "رويترز" قال "روب كارنيل" رئيس قسم الأبحاث في منطقة آسيا والمحيط الهادي وكبير الاقتصاديين في "آي إن جي" إن بيانات النشاط تبدو بوجه عام "دليلا إضافيا على التقدم البطيء جدا" في الاقتصاد الصيني. وارتفع اليوان في الخارج لفترة وجيزة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 7.2385 مقابل الدولار قبل أن يتراجع قليلا إلى 7.2477 دولار. وصعد الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مســــــــتوى في شهر عند 0.6029 مقابل الدولار. وأدت عمليات بيع مكثفة للدولار إلى ارتفاع العديد من العملات المقابلة له، مع بقاء اليورو قريبا من أعلى مستوى في أكثر من شهرين الذي سجله أمس الثلاثاء. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات، في أحدث قراءة 104.14، وهو ليس ببعيد عن أدنى مستوى في شهرين الذي سجله أمس الثلاثاء عند 103.98. ومع تراجع الدولار، استقر اليورو بالقرب من 1.08725 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس في اليوم السابق. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2489 دولار، مقتربا من مستويات شوهدت آخر مرة في سبتمبر. وقدم انخفاض العملة الأمريكية خلال الليل بعض الدعم للين الضعيف، الذي ارتفع من أدنى مستوى جديد خلال عام المسجل يوم الاثنين عند 151.92. وسجل الدولار مقابل الين ارتفاعا طفيفا إلى 150.68، إذ كشفت البيانات عن انكماش الاقتصاد الياباني في الفترة من يونيو إلى شتنبر، مما يعقد جهود البنك المركزي الرامية للخروج تدريجيا من سياسته النقدية فائقة التساهل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك