تشبث الدول الأوروبية بالغاز الطبيعي كبديل لامفر منه.

خلال نشرتها الاعتيادية، أصدرت شركة "أكسبو هولدنج" أكبر شركة للطاقة المتجددة في سويسرا، أن أوروبا ستظل تعتمد على الغاز الطبيعي لمدة تزيد عن 20 عاما مستقبلا على الأقل، في الوقت الذي نرى أن البدائل الأنظف تعرف نموا مضطردا لامثيل له.

ونقلت "بلومبيرج" عن "دومينيكو دو لوكا" رئيس قطاع التجارة والمبيعات في أكسبو التي تعمل أيضا في تجارة الوقود الأحفوري قوله  خلال مؤتمر اقتصادي في سنغافورة يوم الأربعاء "ليس لدينا حلول أخرى .. سنظل نعتمد على الغاز. لا توجد طريقة أخرى  يمكننا من خلالها التعامل مع الإنتاج غير المنتظم للطاقة المتجددة". وأضاف أن أنواع الوقود الأقل تلويثا للبيئة مثل الهيدروجين لا يمكن أن تقدم بديلا للغاز الطبيعي على المدى القصير لآن أوروبا لا تمتلك البنية التحتية اللازمة للاعتماد على الهيدروجين كمصدر للطاقة. ورغم ذلك نلاحظ أن الغموض المحيط بدور الغاز الطبيعي في مرحلة التحول إلى الطاقة النظيفة يثير جدلا  واسعا حول الحاجة إلى مشروعات جديدة لإنتاج الغاز. وتؤكد شركات إنتاج الغاز الكبرى مثل "شل" و"ودسايد إنيرجي جروب" على أن الغاز له دور مهم طويل المدى. ويذكر أن "شل" و"توتال إنيرجيز" وقعتا أخيرا عقودا لشراء الغاز الطبيعي المسال من قطر لتسليمه في أوروبا فيما بعد 2050.