مغربنا 1-Maghribona 1
جاء في تقرير لاحدى المؤسسات المتخصصة "بلومبرغ ايكونوميك" أن المغرب هو واحد من خمس دول ذات "الروابط" اقتصادية رئيسية إلى جانب فيتنام وبولندا والمكسيك وإندونيسيا.
وأضافت هذه المؤسسة في تقريرها الصادر يوم 3 نونبر 2023، أن المغرب سجل ناتجا اقتصاديا يقدر ب 4 تريليون دولار سنة 2023، أي أكثر من الهند وتقريبا من المانيا واليابان.
لذلك وعلى الرغم من السياسات الاقتصادية المتبعة من طرف هذه الدول الخمسة، فإنهم يشتركون في رغبة براغماتية، وهي اغتنام المكاسب الاقتصادية للتموقع في النسيج العالمي الاقتصادي، باعتبارهم اقتصادات واعدة.
كل هذا من اجل خلق ذلك الرابط المحوري في العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية والصين - أو الصين وأوروبا والاقتصادات الآسيوية الأخرى.
وعليه تساهم هذه "الروابط" في المغرب ب 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي المنتج، لكنها جذبت ما يزيد قليلا عــــــــــــــن 10٪، أي 550 مليار دولار، من جميع الاستثمارات الجديدة منذ عام 2017.
ويأتي اختيار المغرب بتأثره بشروط قانون تخفيض التضخم في الولايات المتحدة الامريكية. فقانون المالية 2022 ، ينص على تخفيضات ضريبية على مبيعات السيارات الكهربائية والذي يتطابق محتواه بعتبات الصنع الأمريكي، كأجزاء السيارات والمعادن، اللذان يأتيان من البلدان التي وقعت اتفاقيات التجارة للتبادل الحر معها، وبالتالي يجب الاخذ بعين الاعتبار بهذه المتطلبات اثناء التوقيع على الاتفاقيات.
ويشير التقرير إلى أنه في مايو وشتنبر ، وقـــــــــــــــــــــعتا شركتي "غوتيون هيغ ـ تيك كو" و "سنجر ادفنسد متريال كو" وهما شركتان صينيتان مع المغرب لبناء مصنعين للبطــــــــــــــــــاريات واحد بقيمة 6.4 مليار دولار والذي سيكون أكبر المصانع في العالم، والثاني لتصنيع مكونات البطاريات "ل.ف.ب" والذي سيصبح مشروعا بقيمة 2 مليار دولار، والذي سيشغل 1 مليون سيارة سنويا.
وقال "تورستون لاهرس" الرئيس المدير العام لشركة "جنجر أوروبا" ان المغرب في "وضع أحسن ومثالي" لتصنيع بطاريات سيارات المستقبل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك