مغربنا 1-Maghribona 1
ارتفعت الأسهم الأوروبية صباح الاثنين بتحقيق مكاسب شركات التعدين وسط تفاؤل إزاء الطلب من الصين أكبر المستهلكين، ومع ذلك شهدت التعاملات نهجا حذرا مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. كما عزز ذلك مكاسب بلغت أربعة في المائة تقريباً لأسهم شركة صناعة الصلب السويدية "إس إس إيه".
للإشارة فالأسواق العالمية لازالت مرتبكة في تقييم تطورات الأحداث في قطاع غزة الفلسطيني، حيث صرحت وزيرة الخزانة الأميركية "جانيت يلين" يوم الاثنين إنه من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات الاقتصادية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفة أن أثره سيعتمد على ما إذا كان سيتسع نطاقه في المنطقة.
لذلك صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المائة بحلول الساعة 07:07 بتوقيت غرينيتش.
ولا يزال الإقبال على المخاطرة على مستوى العالم ضعيفاً بسبب المخاوف من أن يمتد الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى المنطقة الأوسع، ويحتدم بعد أن حذرت إيران إسرائيل من التصعيد.
ومن بين الأسهم الفردية الأخرى هوت أسهم "بيونتك" المدرجة في بورصة فرنكفورت بما يقرب من خمسة في المائة، بعد أن خفضت شريكتها "فايزر" يوم الجمعة التوقعات لإيرادات العام بالكامل بسبب انخفاض مبيعات لقاح وعلاج كوفيد – 19.
وفي آسيا، انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بأكثر من 2 في المائة يوم الاثنين متأثراً بتراجع الأسهم المرتبطة بقطاع تصنيع الرقائق، وفي ظل انخفاض الرغبة في المخاطرة جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وتراجع مؤشر "نيكي" 2.03 في المائة ليغلق عند 31659.03 نقطة، بينما خسر مؤشر"توبكس" الأوسع نطاقا 1.53 في المائة ليهبط إلى 2273.54 نقطة.
وانخفض مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" يوم الجمعة مع تدهور البيانات المتعلقة بمعنويات المستهلكين، وتفاقم الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى إحجام المستثمرين عن المخاطرة. بينما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.12 في المائة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك