مغربنا1-maghribona1:قاسمي/ع
نقلال عن قناة روسيا اليوم ، سيجتمع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يوم الاثنين بحر الاسبوع القادم ، لاتخاذ قرار بشأن عقد اجتماعاتهما السنوية في المغرب في أكتوبر المقبل. حيت قام والي بنك المغرب مؤخرا بتأمين عقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمملكة. وسبق أن أجرت المؤسستان الماليتان العالميتان، في وقت سابق، "مراجعة شاملة" لقدرة المملكة على استضافة هذه الاجتماعات بسبب الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد، حسبما جاء في تصريح كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" رويترز. كما أبلغت السيدة جورجييفا أن صندوق النقد الدولي قد توصل إلى اتفاق مع المغرب لتقديم قرض بقيمة 1.3 مليار دولار بهدف تعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. سيأتي هذا القرض من الصندوق الاستئماني الجديد لتعزيز القدرة على الصمود والاستدامة الذي أنشأه الصندوق.
ويشكل هذا القرار بتنظيم الاجتماعات السنوية في المغرب أهمية كبيرة بالنسبة للمغرب الذي يسعى للتعافي من الزلزال الأخير.
وتسبب الزلزال في خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح البشرية.
لكن شخصيات عدة، من بينها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، من المؤيدين بقوة استمرار الاجتماع، لأن المملكة قادرة على استضافة مثل هذه الاجتماعات الدولية، مما يشهد على قدرتها على إعادة بناء نفسها ومواجهة الشدائد.
أما بالنسبة للقرض الذي منحه صندوق النقد الدولي، فهو دليل إضافي على دعم صمود المغرب في مواجهة المخاطر المناخية.
ويهدف هذا المظروف إلى مساعدة البلاد على تعزيز بنيتها التحتية وقدرتها على الاستجابة في حالة وقوع كوارث طبيعية جديدة. وللتذكير، سيكون المغرب أول بلد إفريقي يستضيف مثل هذا الحدث.
وتجمع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ممثلين من جميع البلدان الأعضاء لمناقشة التحديات والفرص العالمية. إن اختيار المملكة المغربية كبلد مضيف يدل على الاعتراف بالدور الهام الذي يلعبه المغرب في المنطقة والتزامه بالتعاون الدولي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك