اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا Maghribona 1
أكدت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الأخيرة الصادرة بمناسبة اليوم الدولي للشباب. أن معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة الحاصلين على شهادة عليا بلغ 40.3 في المائة في عام 2022، وهو ما يقرب من ضعف معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على شهادة في المستوى المتوسط (شهادات من المستوى المتوسط).التعليم الأساسي أو شهادات التأهيل أو التخصص). والأسوأ من ذلك أن هذه النسبة تزيد بأكثر من خمسة أضعاف عن نسبة الشباب غير الحاصلين على شهادات، التي تقدر بـ 5 أضعاف.
وأضافت الوثيقة، أنه في حالة عدم حصولهم على العمل المناسب، كثيرا ما يقبل العديد من الخريجين الشباب على عمل دون مؤهلاتهم. ويتجلى ذلك في العام الماضي أن "أقل من 50.8 في المائة من الشباب الحاصلين على شواهد غير التعليم الأساسي" كانوا يعملون في وظائف مماثلة، مقابل 35 في المائة في عام 2000، أي بزيادة تناهز 16 في المائة. ووفقاً للمندوبية، فإن هذه الظاهرة المسماة "التدني" أكثر شيوعاً بين الرجال (57.7 في المائة) والقرويين (57.7 في المائة).
وأشارت كذلك في تقريرها كون البطالة بين الشباب تؤثر بشكل رئيسي على سكان المدن والنساء. "في عام 2022، إذ أن هناك ما يقرب من واحدة من كل ثلاث نساء (32.7 في المائة) عاطلات عن العمل مقابل 19.8 في المائة للرجال. ويبلغ معدل البطالة بين سكان المدن 29.9 في المائة مقارنة بـ 10.7 في المائة بين سكان القرى وفقاً لبيئة الإقامة".
وعموما، ارتفع معدل النشاط في الفئة العمرية 15-34 سنة من 53.5 في المائة إلى 41.2 في المائة خلال العقدين الماضيين. ونفس الشيء بالنسبة لمعدل توظيفهم الذي بلغ 31.8 في المائة في العام الماضي مقابل 42.8 في المائة في عام 2000. وارتفع معدل البطالة في هذه الفئة العمرية من 2.9 في المائة في عام 2000 إلى 22.9 في المائة في عام 2022.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك