مغربنا1_Maghribona1
شكلت إمكانيات الاستثمار وتنويع التعاون الاقتصادي محور محادثات، جرت يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، بين رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والوزير الأول لسانت فينسنت والغرينادين، رالف إيفراد غونسالفيس، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المغرب.
وحدد الطرفان خلال هذه المحادثات، التي جرت بحضور السيدة إنغا روندا كينغ، الممثلة الدائمة لسانت فينسنت والغرينادين لدى الأمم المتحدة، عدة قطاعات للتعاون الاقتصادي، بما في ذلك الفلاحة والأشغال العمومية والسياحة والمالية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد غونسالفيس أن العلاقات مع المغرب يغلب عليها الجانب المتعلق بين حكومتي البلدين، وأن الوقت قد حان لإشراك القطاع الخاص، بغية تعزيز الاستثمار والتجارة.
وأضاف "نتمنى أن توفر زيارة الوفد المغربي الذي يضم الجانب الحكومي والقطاع الخاص، المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل من السنة الجارية، العديد من الفرص الاستثمارية وتمكن من اكتشاف الفرص التي تزخر بها سانت فينسنت والغرينادين".
من جانبه، أكد السيد لعلج أن المغرب يعد جسرا بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي والإفريقي، كما تعد سانت فينسنت والغرينادين منصة لأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي.
وأورد أنه استنادا إلى أوجه التكامل بينهما، يمكن للمغرب وسانت فينسنت والغرينادين تطوير العلاقات التجارية وخلق فرص الشغل في العديد من القطاعات على غرار الفلاحة والمنتجات التقليدية المحلية والسياحة.
وبعد التذكير بأن المغرب يعد من أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية في إفريقيا والمنطقة، وذلك بفضل استقراره السياسي والنقدي، وبنيته التحتية عالية المستوى، ومركزه المالي وجودة اليد العاملة، شدد السيد لعلج على الطبيعة الحامية للمملكة للمستثمرين الأجانب ومناخها الملائم للأعمال.
وقال إنه "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، تم إطلاق ميثاق استثماري جديد بقيمة 52 مليار دولار، والذي سيمكن من إحداث 500 ألف فرصة شغل بحلول سنة 2026"، مضيفا أن "هذا الميثاق يمهد الطريق لمجموعة من الحوافز المالية وغير المالية التي ستكون في متناول كل المستثمرين، سواء كانوا مغاربة أو أجانب".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك