المغرب يستورد شحنات ضخمة من الديزل الروسي

المغرب يستورد شحنات ضخمة من الديزل الروسي
اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_ Maghribona1  بدأت صادرات الديزل الروسي تتدفق إلى المغرب الساعي لتأمين احتياجاته من المشتقات النفطية بأسعار مخفضة، بعد أن سجلت فاتورة الوقود قفزة كبيرة خلال العام المنصرم (2022). وأظهرت بيانات عن تكثيف الإمدادات من موسكو باتجاه المغرب خلال المدة الأخيرة. وسجلت أسعار الديزل في المغرب خلال العام الماضي مستويات قياسية، بعد أن صعدت أعلى من أسعار البنزين. صادرات الديزل الروسي أظهرت بيانات من تجار ورفينيتيف أن روسيا كثّفت إمدادات الديزل إلى تركيا والمغرب سعيًا إلى تغيير مسار منتجاتها النفطية قبل الحظر الذي يطبّقه الاتحاد الأوروبي خلال أيام. كان الاتحاد الأوروبي قد وافق على حظر كامل لواردات المنتجات النفطية الروسية بدءًا من فبراير/شباط 2023، في محاولة لخفض عائدات موسكو، لدورها في الصراع العسكري مع أوكرانيا. قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستحوّّل إمداداتها إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وأظهرت البيانات أن إمدادات الديزل من المواني الروسية إلى تركيا زادت في ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى أكثر من 750 ألف طن، وبلغ إجماليها 5.05 مليون طن في 2022، مقابل 3.99 مليون طن في 2021. منذ بداية يناير/ كانون الثاني، زوّدت روسيا تركيا بنحو 450 ألف طن من الديزل، حسبما ذكرت وكالة رويترز. صادرات الديزل الروسي إلى المغرب زادت إمدادات الديزل من روسيا إلى المغرب إلى 735 ألف طن في 2022، مقارنة بـ66 ألف طن فقط في العام السابق له، وبلغ إجماليها نحو 140 ألف طن منذ بداية 2023. وكانت أسعار المحروقات في المغرب، وفي مقدمتها أسعار الديزل، قد أثارت غضب العديد من الفئات، وفي مقدمتها مهنيّو النقل والمعارضة، الذين يطالبون بوضع سقف لأسعار الوقود وتحديد هامش الربح بالنسبة لشركات التوزيع. صادرات روسيا إلى أفريقيا تمّ توريد العديد من شحنات الديزل من روسيا إلى غانا والسنغال وليبيا وحتى أوروغواي وكوت ديفوار، وفقًا لرفينيتيف. وفي الوقت نفسه، لا تزال أوروبا تستورد الجزء الأكبر من الديزل الروسي، وتملأ الخزانات قبل الموعد النهائي للحظر في 5 فبراير/شباط. لن يكون للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي تأثير في تحويل إمدادات الديزل الروسية فحسب، بل سيؤثّر أيضًا في حدود الأسعار، التي يخطط تحالف مجموعة الدول الصناعية السبع لفرضها. وقال نائب رئيس الوزراء نوفاك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنه من الأفضل لموسكو أن تخفض إنتاجها النفطي بدلًا من الموافقة على حدّ أقصى للسعر تفرضه الدول الغربية. وأضاف نوفاك أن حظر الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات النفطية في أوروبا.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك