intelligentcia-أنتلجنسيا
أدى الارتفاع غير المسبوق في أسعار الدواجن، خصوصا منها الدجاج، إلى إشعال فورة غضب عارمة في صفوف المستهلكين المغاربة.
وبعد تجاوز ثمن الكيلوغرام الواد من الدجاج، لعتبة الخمسة وثلاثين درهما بمعظم الأسواق والمحلات، انتشرت حملات مقاطعة واسعة، على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من السخط الشعبي العارم تجاه ارتفاع تكلفة المعيشة.هذا، وعرفت أسعار اللحوم البيضاء ارتفاعًا مُتصاعدًا خلال الأسابيع الماضية، حيث قفزت من 20 درهمًا إلى ما بين 25 و 28 درهمًا للكيلوغرام الواحد، ووصلت في بعض مدن الشمال إلى 40 درهما.
في حين أشار تجار الجملة إلى ارتفاع سعر الجملة من 16 درهمًا إلى ما بين 23 و 25 درهمًا، مما يُنذر بأزمة حقيقية تُهدد القطاع.
من جانبهم، أرجع مُربّو الدواجن هذا الارتفاع الصاروخي إلى عدة عوامل أبرزها:
-
ارتفاع أسعار الكتاكيت من 4 دراهم إلى 10 دراهم للكتكوت الواحد.
-
جشع الوسطاء، الذين يشترون الكتاكيت بسعر 6 دراهم ويبيعونها للمربين بـ 10 دراهم.
-
غياب الرقابة على قطاع الأعلاف، مما سمح للتجار برفع أسعارها بشكل مُبالغ فيه .
-
موجة الحر الشديدة، التي تسببت في نفوق أعداد كبيرة من الدجاج.
-
ارتفاع الطلب على الدجاج، بسبب غلاء أسعار اللحوم الحمراء.
للإشارة، فالارتفاع الجنوني في أسعار الدجاج، أثار غضب المواطنين الذين باتوا عاجزين عن شراء هذه المادة الغذائية الأساسية، في حين اضطر العديد منهم إلى تقليل استهلاكهم أو مقاطعة شراء الدجاج كليًا، مما ينذر بتداعيات خطيرة على قطاع الدواجن .
ويطالب المستهلكون، بضرورة التدخل الحكومي لضبط أسعار الدجاج، ووضع حدٍّ لجشع التجار وغياب الرقابة، وإيجاد حلول عاجلة لتمكين المواطن البسيط من توفير الغذاء لعائلته.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك