قمة المناخ الدولية بدبي "كوب 28" والتحديد الخاص للكاربون

قمة المناخ الدولية بدبي "كوب 28" والتحديد الخاص للكاربون
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona 1 سليمان بن عبد الله

قبل انعقاد مؤتمر المناخ "كوب 28" بدولة الامارات العربية المتحدة، وبمبادرة  من بعض المتخصصين في البيئة والطاقة، وعلى ضوء المؤتمر، تم الاتفاق، بتوجيه نداء لانشاء إطار دولي لدفع صناعة النفط الى الشفافية وتحديد أهداف المناخ  للحصول على بيئة نظيفة.  

وهكذا سينعقد بدولة الامارات العربية المتحدة، ما بين 30 نونبر و 12 دجنبر 2023  المؤتمر الثامن والعشرون للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة  "كوب 28" المتعلق بتغير المناخ.

هذا وسيترأس هذا اللقاء الدولي حول المناخ سلطان أحمد الجابر والذي هو في نفس الوقت  رئيس شركة نفط أبوظبي.  

ومما لايدع مجالا للشك، أنه ورغم صناعة النفط والغاز في دبي، فان دائرة الضوء والنقاش سيكون في خلق ذلك الانسجام بين التزاماتها المناخية  بشكل خاص، وقرارات قمة المناخ المقرر انعقادها في دولة نفطية. لذلك وعلى الرغم من صعود مصادر الطاقة المتجددة، والذي يمثل النفط والغاز الآن 53٪ من استهلاك الطاقة العالمي، والفحم ب (26٪)،

 والذي من المفروض ان يصل إلى الصفر على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة.

لذلك نجد مجموعة من الشركات بدأت في تطبيق واحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري حتى تنسجم مع مقررات دورات  المناخ السابقة. وتقود الشركات الغربية الكبرى (إكسون وشيفرون وتوتال إنرجيز وبي بي وشل وإيني)، والتي تمثل 15٪ فقط من إنتاج النفط والغاز العالمي، هذه الدينامية والحركية لايقاف نزيف تلوث البيئة، رغم ان لها تعريف خاص لحياد الكاربون.

وكذلك يشتركون في الهدف الدولي المتمثل في 1.5 درجة مئوية، والالتزام بأن يكونوا "صفر انبعاث" سنة 2050.

وتبقى لكل هذه الشركات طريقتهم الخاصة في حساب انبعاثات غازات الدفيئة، واختيار كل منها مؤشرات التقدم الخاصة به.

ومن جهة أخرى من الصعوبة بمكان كيفما كان الانسان سواء كان صانع قرار سياسي، مستثمرا مسؤولا، ناشطا جمعويا، باحثا في المجال، صحفي أو مستهلك بسيط ، أن يرتب ويحدد من بين هذه الشركات بالاعتماد على معايير كل واحدة،  بين الأكثر فعالية والأقل فعالية، للتمييز بين الغسل الأخضر والمشاركة الحقيقية.

وتظل الشركات الأمريكية الكبرى، في تحديد محيط نطاق الانبعاثات المراد تحييدها عند أنشطة الإنتاج، من الاستخراج إلى التكرير.

وعليه من المحتمل أن تصبح هذه الشركات منخرطة في صفر انبعاث عن طريق إيقاف تسرب "الميثان" عند استخراج الابار وكهربة العمليات الصناعية. فلتر واحد  من النفط أو 1 متر مكعب من الغاز هما انبعاثات تأتي من الاحتراق عند مستوى الاستخدام النهائي : بنزين السيارات، تدفئة المنازل والمنشآت الصناعية.   

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك