ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_الرباط
ارتفعت وثيرة الهجومات الليلية على الأضرحة بسوس، من طرف عصابات ” الكنوز ” في الآونة الأخيرة، مما يستدعي تحرك الجهات الوصية، من أجل حماية هذه الاماكن التي تعد موروثا لكل المغاربة.
ليلة أمس الاثنين 13 مارس الجاري، تعرض أحد الاضرحة بالجماعة الترابية ماسة إقليم أشتوكة، الى غزوة ليلية من طرف عدد من الاشخاص، قيل أنهم ملثمين، أقدموا على نبش قبر بدوار بولفضايل، من أجل العثور على ” كنز”
مصادر محلية، كشفت للجريدة، أن الأشخاص ضمن عصابة الكنوز، تمكنوا من حفر نحو 7 أمتار من تحت القبر، كما قاموا بالعبث به بالصندوق المثبت بجانبه، بعد أن عمدوا إلى اقتحام الضريح بعد كسر الباب، والنبش فيه.
هذا، و تفيد المعلومات المتوفرة بأن القبر المذكور، ربما يحتوي على كنز حسب ما يروج بعد الواقعة في المنطقة، في وقت نفت فيه مصادر أخرى ذلك.
هذه الواقعة بدأت تتكرر خلال السنوات القليلة الماضية، واغلبها تستهدف ” الأضرحة” بحكم تواجدها بكثرة في اقاليم جهة سوس ماسة، أغلب هذه الاماكن يتعرض للتخريب، في حين أن الجناة دائما يفلتون من قبضة العدالة، بالرغم من أن أغلب هؤلاء يتركون وراء جرائمهم أدوات ووسائل الاشتغال في الحفر والتنقيب، أكثر سهولة للاطاحة بهم، عبر اللجوء الى البصمات في الادوات المستعملة.
ولعل السكوت وعدم متابعة هؤلاء وتعقب تحركاتهم، سينتهي لا محالة بالعبث بموروث تاريخي بهذه المناطق من الجهة، وسيكرس لثقافة أصبحت سائدة اليوم، أن كل ” ضريح” يوجد به كنز.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك