بهذه الطريقة أنقد جلالة الملك المغفور له محمد الخامس رعاياه اليهود من النازية

بهذه الطريقة أنقد جلالة الملك المغفور له محمد الخامس رعاياه اليهود من النازية
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربناMaghribona1 رغم مرور ما يزيد عن سبعة عقود على المحرقة اليهودية (الهولوكوست) ومآسي  معسكرات “أوشفيتز”، لا يزال اليهود في كل بقاع العالم يتذكرون ما قام به جلالة المغفور له الملك محمد الخامس حيال اليهود.
وفي أحدث إشارة لما قام به جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وجه الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، في أواخر ديسمبر الماضي، كلمة شكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على “الملجأ الآمن” الذي قدمته المملكة لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي كل يوم عالمي لإحياء ذكرى محرقة اليهود “الهولوكوست” (27 يناير) من كل سنة، يتذكر اليهود في بقاع العالم وخاصة اليهود المغاربة هذه القصة. فخلال الحرب العالمية الثانية، احتلت ألمانيا النازية فرنسا وأسست هناك ما سمي بـ”حكومة فيشي” تحت رئاسة الماريشال الفرنسي، فيليب بيتان.
ورغم أن معاهدة الهدنة الألمانية – الفرنسية نصّت صراحة على تقسيم فرنسا إلى منطقة خاضعة للألمان وأخرى تحت سيادة وحكم الفرنسيين، إلا أن الواقع هو أن البلاد برمتها كانت خاضعة لقوانين وأعراف ألمانيا النازية. بدأت معالم النازية تظهر سريعا على فرنسا الفيشية. فحسب الموقع الحكومي الأميركي “موسوعة الهولوكوست”، بدأ العمل بـ”تشريع فيشي القاضي بمعاداة السامية من قبل الحكومة الفرنسية بإيحاء من ألمانيا النازية”.
وفي عام 1941، “أُنشئت لجنة عامة بخصوص المسألة اليهودية تحت قيادة كسافيير فالات لتنفيذ وتطبيق قوانين معادية لنظام اليهود”. تم بموجب هذه القوانين حرمان الطائفة اليهودية بفرنسا من مزاولة المهن العمومية، كالمناصب الحكومية أو مزاولة مهنة التدريس أو الخدمة العسكرية أو المعاملات المالية كالقروض والتجارة، كما تم حرمانهم من كل ما يؤثر في الرأي العام كالتلفزيون والراديو والصحافة المكتوبة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك