الملايير خسرتها الجزائر سنة 2022 لعزل المغرب والفشل الذريع كان مآلها

الملايير خسرتها الجزائر سنة 2022 لعزل المغرب والفشل الذريع كان مآلها
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_ Maghribona1:كمال مدنيب
   في سنة 2022 لوحدها قام الكابرانات بمجهودات خرافية لمحاربة المغرب على العديد من الواجهات الحساسة لديبلوماسية المغربية;
وفي هذا الإطار وبالنسبة لملف الصحراء المغربية;ولإيقاف الترحيب الدولي بمخطط الحكم الذاتي المطروح من طرف المملكة المغربية ; قام مستشار الرئيس الجزائري للأمور الخاصة-شفيق مصباح- أثناء زيارتِه للعاصمة البريطانية لندن بتوزيع رشاوي على 16 عضو من مجلس العموم البريطاني والتي بلغت 150 ألف دولار للواحد;
وأغلبهم من حزب العمال لتأثير على مسار السياسة الخارجية للحكومة البريطانية في قضية الصحراء المغربية;أيضا في سنة 2022;منحت الجزائر مليوني دولار لحكومتي سبتة ومليلية;
مقابل ضغطهما على الحكومة المركزية بمدريد لإدخال المدينتين في منطقة شنغن;كما تم توزيع 500 ألف دولار  على العديد من الصحف الفرنسية مقابل نشرها لمقالات تسيء للمصالح العليا للمملكة المغربية; أيضاً في سنة 2022 تم توزيع رشاوي على العديد من المؤسسات الدولية الحقوقية; وعلى رأسها منظمة كنيدي الأمريكية;
وأيضا على العديد من الصحف العالمية ك"نيويورك تايمز" و"الواشنطن بوست"; وبعض رجال السياسة الكبار ك"جون بولتون" و"كريستوفر روس" وأخرون قصد النيل من قضية وحدة المغرب الترابية;لكن -الكابرانات- لم ينجحوا في تغيير مسار الإجماع الدولي حول المقترح المغربي الترابية
وفي نفس الإطار  تنازل الكابرانات على ديون العديد من الدول الإفريقية;أيضا -تنازلوا- على مساحات شاسعة لإيطاليا وإسبانيا في تقسيم الحدود البحرية لعزل المملكة في محيطها المتوسطي;
وفشلوا في ذلك-أيضا في نفس السياق إشترت الجزائر من روسيا الملايير من الأسلحة "الخردة" لجعل موقفها معاديا للوحدة الترابية المغربية لكنهم فشلوا في ذلك
*كما تم منح مساعدات سخية من -حكام الجزائر- لكل من تونس وموريتانيا وليبيا لعزل المغرب على المستوى الإقليمي لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل
 أيضا وزعت -مخابرات الكابرانات- أموالاً  كثيرة على منظمات حقوقية في إيرلندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والسويد والدانمارك والنرويج لإنتزاع قرارات أوروبية وأممية ضد المغرب;لكن محاولاتِها باءت بالفشل أمام قوة الديبلوماسية المغربية

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك