أبعاد إقبال الجيش المغربي على شراء الأسلحة التركية حسب تقرير لمركز أبحاث تابع للخارجية التركية

أبعاد إقبال الجيش المغربي على شراء الأسلحة التركية حسب تقرير لمركز أبحاث تابع للخارجية التركية
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا:كمال مدنيب أعد مركز الأبحاث الاستراتيجية في وزارة الخارجية التركية، تقريرا يحمل عنوان:"أبعاد إقبال المملكة المغربية على شراء منتجات الصناعات الدفاعية من تركيا". وجاء في التقرير، إن التقارب التركي المغربي في الآونة الأخيرة انعكس بطريقة مباشرة على صفقات تسلح الرباط، التي باتت أكثر إقبالاً على الصناعات الحربية التركية، ما رأت فيه تركيا فرصة كانت دائما تبحث عنها في المنطقة المغاربية. وأضاف التقرير، أن الصناعات الدفاعية التركية، تمكنت خلال الأعوام القليلة الماضية من إثبات نفسها على الساحة الإقليمية والدولية، سواء من ناحية التطور التكنولوجي أو من ناحية الابتكار والتميز بالاختراعات العسكرية والتكنولوجية، وكل ذلك بأسعار تنافسية مع مثيلاتها في دول أخرى، وخير دليل على ذلك الانتصارات العسكرية الميدانية التي حققتها تركيا، أو التي حققها حلفاءها باستخدام السلاح التركي. كما أوضح ذات التقرير، أن المغرب انضم لركب الدول الراغبة في اقتناء السلاح التركي، ولولا أنه لم يدرك فعالية السلاح التركي مع ثمنه المعقول لما سعى لاقتنائه، مشيرا إلى أن العلاقات التركية-المغربية قوية ومتينة في جميع المجالات، وعلى المستوى العسكري هناك إعجاب شديد لدى متخذ القرار المغربي بأبرز المنتجات الدفاعية التركية، في ظل عمل الرباط على تنويع مصادر السلاح من ناحية، وتجاهل بعض الشركاء الغربيين تلبية الاحتياجات النوعية للرباط من جهة أخرى. ومن أبرز الوقائع في هذا الشأن، كان الرفض الأمريكي غير المباشر في المرحلة الثانية، مرحلة الموافقة الشرعية على ِصفقة تصدير طائرات مسيرة شديدة التطور للمغرب، رغم موافقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الصفقة، وموافقة الرباط على الانخراط في الخطة السياسية لِواشنطن في عهد ترامب المتعلقة بتعزيز العلاقات مع إسرائيل. وجاء حرفيا في التقرير:"لقد تابعنا باهتمام بالِغ القلق الفرنسي من النفوذ التركي في المغرب، وهو ناتِج بالأساس لِكون فرنسا أقحمت نفسها في مواجهة تركيا لِصالح اليونان;هذا القلق بدأ يتحول تدريجياً من قلق عام إلى تنافس حاد;لكِن الضوء الأخضر الملكي بالمغرب جعل الكفة تميل لتركيا حيث سجلنا إقبالا مغربيا على المنتجات التركية في مجال حساس كالصناعات العسكرية;وفي نفس الوقت انخفاض الطلب المغربي على الصناعات العسكرية الفرنسية".

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك