أنتلجنسيا المغرب:ياسر اروين
مع اقتراب نهاية عام 2024، يمكن تقييم أداء حكومة عزيز أخنوش من خلال استعراض أبرز الإيجابيات والسلبيات التي ميزت فترة ولايتها:
الإيجابيات:
تعزيز الحماية الاجتماعية: عملت الحكومة على توسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل فئات أوسع من المجتمع، بما في ذلك المهن الحرة والصناع التقليديين، مع جهود لتعميم التقاعد والتعويضات العائلية.
إصلاح قطاعي التعليم والصحة: أطلقت الحكومة برامج لإصلاح التعليم، تضمنت تحسين جودة التكوين وتطوير المناهج، بالإضافة إلى رفع أجور المعلمين المتعاقدين وتوظيف 20 ألف أستاذ سنويًا. في قطاع الصحة، تم تعزيز قدرات المستشفيات وزيادة عدد الأطباء والممرضين، مع تحسين ظروف العمل للعاملين في المجال الصحي.
خلق فرص الشغل: أطلقت الحكومة برامج لدعم التوظيف الذاتي وتمويل مشاريع الشباب، مثل برنامج "فرصة" لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج "أوراش" الذي وفر آلاف فرص الشغل المؤقتة في مختلف القطاعات.
السلبيات:
ارتفاع الأسعار وتدني القدرة الشرائية: واجهت الحكومة انتقادات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وتدني القدرة الشرائية للمواطنين، مما أثر سلبًا على الفئات ذات الدخل المحدود.
البطالة والتفاوتات الاجتماعية: على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال معدلات البطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب، مع استمرار التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين مختلف مناطق المملكة.
التأخر في تنفيذ بعض الإصلاحات: تعرضت الحكومة لانتقادات بشأن بطء تنفيذ بعض الإصلاحات الموعودة، مما أثار تساؤلات حول فعاليتها في تحقيق الأهداف المعلنة.
في المجمل، حققت حكومة عزيز أخنوش تقدمًا في مجالات الحماية الاجتماعية وإصلاح التعليم والصحة، إلا أنها تواجه تحديات مستمرة تتعلق بالوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، مما يتطلب مزيدًا من الجهود لتحقيق التوازن والتنمية المستدامة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك