ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغرب
مباشرة بعد الضجة التي أثارها ما بات يعرف بقانون تكميم الأفواه، وتوالي "الهجمات" التي يتعرض لها الصحافيون من طرف السلطات المحلية(القياد والشيوخ والمقدمين) التابعة لوزارة الداخلية بين الفينة والأخرى، ومنع الصحافيين من التغطية الليلية إلا بالحصول على إذن مسبق من طرف مصالح وزارة الداخلية، أصبح الصحافيون يتعرضون لمضايقات غير مفهومة خصوصا من طرف أعوان السلطات المحلية.
وفي ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها الصحافيون بمختلف ربوع المملكة، وارتفاع المطالب بضرورة رفع يد وزارة الداخلية عن القطاع الاعلامي وتحول النقابة ومعها المجلس الوطني إلى متفرج غير قادر على أخذ المبادرة والدفاع عن منتسبي الحقل الاعلامي، أصبح لزاما على السلطات بالمغرب الانتباه إلى الأمر والتدخل بشكل عاجل لتجنيب المملكة المغربية كارثة حقوقية هي في غنى عنها في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها، وعدم منح الفرصة لأعداء النظام من الأجل الاصطياد في الماء العطر كما حدث مع مساجين سجن ورزازات الذين أصيبوا بفيروس كورونا...
في هذه الانتكاسة التي يعرفها المغرب، تعرضت مراسلة الزميلة "شوف تيفي" بمدينة مكناس إلى اعتداء غير مبرر يوم أمس الخميس 30 أبريل 2020.
وكانت المراسلة المذكورة، تؤدي مهامها الصحافية المنوطة بها، وتقوم بتغطية مباشرة للباعة المتجولين بحي سيدي بوزكري بمكناس.
من جهته تعرض مراسل الزميلة "العمق" بمدينة إفران، إلى اعتداء من طرف شخصين أحدهما ادعى أنه عون سلطة ومبعوث من طرف باشا المدينة والأخر ادعى أنه أمين التجار.
وجنب تدخل "حكيم" لرجل شرطة كان حاضرا بعين المكان، تعرض المراسل المذكور إلى اعتداء جسدي.
ويبقى التساؤل قائما هل الأمر يتعلق فقط بتصرفات طائشة فردية، أم أنه تحول منهجي في طريقة تدبير وزارة الداخلية لملف القطاع الاعلامي بالمغرب؟ في ظل الضعف والصمت المطبق الذي يعتري الجهات المفترض فيها الدفاع عن الجسم الصحفي
https://www.youtube.com/watch?v=FfICY8UCJDI
أنتلجنسيا المغرب
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك