المغرب يتسلم علم الإنتربول إيذاناً باستضافته الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول سنة 2025

المغرب يتسلم علم الإنتربول إيذاناً باستضافته الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول سنة 2025
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 : م - ع

خطوة جديدة في المجال الأمني ، تعكس مكانة المغرب المتزايدة على الساحة الدولية في مجال التعاون الأمني، تسلمت المملكة المغربية علم الإنتربول، إيذاناً باستضافتها الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول سنة 2025. هذا الحدث يمثل اعترافاً جديداً بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، ويأتي في إطار الجهود المستمرة للمملكة لدعم الأمن الدولي من خلال التعاون الوثيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم.

و يشار إلا أن الجمعية العامة للإنتربول، التي تعقد سنوياً،و هي الحدث الأبرز والأكثر أهمية على جدول أعمال المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). تجمع هذه الدورة ممثلين من حوالي 195 دولة عضو، لتبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية العالمية مثل الإرهاب، والاتجار بالبشر، والجرائم السيبرانية، وغسل الأموال. ويعكس اختيار المغرب لاستضافة الدورة المقبلة أهمية دوره كحلقة وصل بين إفريقيا، أوروبا . إن اختيار المملكة المغربية تأتي نتيجة عمل مستمر مكتوب على سجل المملكة و الحافل بالإنجازات في مجال الأمن الداخلي والدولي، إضافة إلى الشراكات التي طورتها على مدار السنوات مع العديد من دول العالم. المغرب يعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية الدولية والإقليمية لمواجهة تحديات الأمن، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية والتعاون لمكافحة الجرائم المنظمة. إضافةً إلى ذلك، يعتبر المغرب شريكاً أساسياً في العديد من برامج التدريب والمبادرات الأمنية على مستوى القارة الإفريقية، ما يعزز من قدراته ويسهم في استقراره الإقليمي والدولي. استضافة الجمعية العامة للإنتربول ليست مجرد احتفال رمزي، بل توفر فرصة كبيرة للمغرب لتسليط الضوء على قدراته الأمنية وخبراته المتطورة. كما تفتح أبواباً لتعزيز التعاون الدولي وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الأمن. حضور ممثلي الدول الأعضاء يتيح أيضاً للمغرب فرصة عرض جهوده في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وتقديم رؤيته حول تطوير سياسات الأمن والسلام. كما أن هذا الحدث سيعمل على تسليط الضوء على التطورات الكبيرة التي حققها المغرب في مجالات البنية التحتية الأمنية واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الأمن. سيعزز المؤتمر صورة المغرب كدولة حديثة وآمنة، تدعم التقدم في مجال حقوق الإنسان والأمن المجتمعي، وتعتبر قدوة في مكافحة الجريمة والإرهاب في المنطقة. استضافة المغرب للدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في عام 2025 هي تتويج لمسيرته في التعاون الأمني الدولي، وفرصة لتبادل الخبرات وإظهار الدور المتقدم الذي يضطلع به في مكافحة الجريمة وحفظ الأمن على المستويين الإقليمي والدولي. بهذا، يثبت المغرب مرة أخرى أنه شريك موثوق في مواجهة التحديات الأمنية العالمية، وداعم للأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك