ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1- k /A Maghribona 1
ختتمت الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي "ساداك" قمتها العادية التي عُقدت يومي 17 و18 غشت في زيمبابوي.
وخلافًا لآمال الجزائر والبوليساريو، تجاهلت الدول الأعضاء في هذا التجمع الإقليمي تمامًا قضية الصحراء، وهو ما يظهر من خلال البيان الختامي الصادر عقب الاجتماعات.
وقد خصص النص فقرة للاعتداء الإسرائيلي على غزة.
حيث أشار البيان إلى أن "القمة لاحظت بقلق الهجمات المستمرة على المدنيين في فلسطين "غزة" ، التي أدت إلى خسائر في الأرواح، وتدمير الممتلكات، وتدهور الأوضاع الإنسانية" ودعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفتح محادثات لإيجاد حل دائم للنزاع".
حاولت البوليساريو والجزائر جعل قمة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي"ساداك" في هراري، زيمبابوي، منبرًا لإدانة وجود المغرب في الصحراء، ولتحقيق بعض النجاحات على الساحة الإفريقية.
قبل أربعة أيام من افتتاح القمة، أرسل إبراهيم غالي رسالة مكتوبة إلى رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، وهو حليف تقليدي للحركة الانفصالية، التي استضافت بلاده القمة.
من جهتها، استغلت الجزائر الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، للترويج لمواقف البوليساريو خلال حفل أقامه وزير الخارجية الجزائري يوم السبت في الجزائر العاصمة، حيث ألقى خطابًا أمام سفراء هذا التجمع الإقليمي.
وأشاد أحمد عطاف بـ "التضامن الجماعي المستمر" لأعضاء "ساداك" وبلاده "مع إخواننا وأخواتنا في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا التي لا تزال تُحرم من حقها غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
غير أن هذا الرسالة تم تجاهلها من قبل المشاركين في قمة هراري.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك