الماسونية بالمغرب حقيقة أم وهم؟ زوايا خفية من تاريخها في المملكة

الماسونية بالمغرب حقيقة أم وهم؟ زوايا خفية من تاريخها في المملكة
ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

انتلجنسيا مغربنا 1-  Maghribona 1:ياسر اروين تُعدّ الماسونية منظمة اجتماعية أخوية سرية عالمية، تُحيط تنظيمها بالكثير من الغموض والجدل، في جميع أنحاء تواجدها ونشاطها. ويهدف هذا التقرير، إلى تسليط الضوء على تاريخ الماسونية في المغرب، من نشأتها إلى يومنا هذا، مع التركيز على:
  • نشأة الماسونية في المغرب:
    • دخول الماسونية إلى المغرب خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
    • تأسيس أول محفل ماسوني في المغرب عام 1861.exclamation
    • انتشار المحافل الماسونية في مختلف المدن المغربية.
  • الماسونية في المغرب خلال القرن العشرين:
    • انخراط شخصيات سياسية واجتماعية بارزة في الماسونية.
    • دور الماسونية في الحركة الوطنية المغربية.
    • انحسار نشاط الماسونية بعد استقلال المغرب.
  • الماسونية في المغرب المعاصر:
    • وجود محافل ماسونية نشطة في المغرب.
    • الجدل الدائر حول الماسونية في المغرب.
    • الموقف الرسمي للمملكة المغربية من الماسونية.
أولاً: نشأة الماسونية في المغرب: دخلت الماسونية إلى المغرب خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث أسس الفرنسيون أول محفل ماسوني في مدينة طنجة عام 1861. وانتشرت المحافل الماسونية بعد ذلك في مختلف المدن المغربية، مثل: فاس، مراكش، الرباط، الدار البيضاء، تطوان. وضمت هذه المحافل شخصيات مغربية وفرنسية بارزة من مختلف المجالات، مثل: السياسة، الاقتصاد، الثقافة. ثانياً: الماسونية في المغرب خلال القرن العشرين: انخرطت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة في الماسونية خلال القرن العشرين، ولعبت الماسونية دورًا في الحركة الوطنية المغربية، حيث شارك بعض الماسونيين في النضال ضد الاستعمار الفرنسي. لكن بعد استقلال المغرب عام 1956، انحسر نشاط الماسونية بشكل ملحوظ، exclamation وعزى البعض ذلك إلى موقف المملكة المغربية المناهض للمنظمات السرية.exclamation ثالثاً: الماسونية في المغرب المعاصر: لا تزال هناك محافل ماسونية نشطة في المغرب، ولكن نشاطها محدودٌ ومكتومٌ عن أعين العامة. ويُثار الجدل حول الماسونية في المغرب بين الفينة والأخرى، حيث يتهمها البعض بالتآمر على الدولة والسيطرة على مراكز القوى. وتُنكر الماسونية هذه الاتهامات، وتؤكد على سلميتها و إيمانها بقيم الحرية والعدالة والمساواة. وتتخذ المملكة المغربية موقفًا حياديًا من الماسونية، ولا تُصدر أي أحكام رسمية بشأنها. ختاما، يمكن المجازفة والقول بأن  الماسونية تُعدّ ظاهرة غامضة في المغرب، ولكن لا يمكن إنكار تأثيرها على التاريخ المغربي،خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي والحركة الوطنية. وبالرغم من الجدل الدائر حولها، إلا أنّ الماسونية موجودة في المغرب إلى يومنا هذا، ولكن نشاطها محدودٌ ومكتومٌ عن أعين العامة.  

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك