أنتلجنسيا المغرب:هيئة التحرير
الحركة سر
الصحة في أي عمر، وكبار السن ليسوا استثناءً، فحتى أثناء الجلوس يمكنهم الحفاظ على
نشاطهم من خلال تمارين بسيطة تحسن الدورة الدموية وتخفف الآلام.
التمدد
اللطيف للذراعين والساقين أثناء الجلوس يساعد على تنشيط العضلات وتقليل تصلب
المفاصل، مما يجعل الجسم أكثر مرونة ويمنح شعورًا بالراحة.
تمرين رفع
الركبتين قليلًا ثم إنزالها يعزز قوة العضلات ويمنع ضمور الأطراف، خاصة لمن يجلسون
لفترات طويلة، كما أنه يساعد على تحسين التوازن.
تحريك
القدمين بحركات دائرية أثناء الجلوس ينشط الدورة الدموية ويمنع التورم الذي قد
يصيب الساقين بسبب قلة الحركة.
الضغط الخفيف
بالكفين على الفخذين أو على مساند الكرسي يعزز قوة الذراعين والكتفين، مما يساعد
في أداء الأنشطة اليومية بسهولة أكبر.
تمارين
التنفس العميق مع رفع اليدين للأعلى ثم إنزالهما ببطء تعزز تدفق الأكسجين للجسم،
وتحسن الحالة المزاجية، وتقلل التوتر.
تحريك الرأس
ببطء من جانب إلى آخر أو للأمام والخلف يساعد على تخفيف التشنجات العضلية في
الرقبة ويمنع الدوخة الناتجة عن قلة الحركة.
الابتعاد عن
الخمول لا يتطلب مجهودًا شاقًا، فالحركات البسيطة المنتظمة تحافظ على قوة العضلات
وتحسن مرونة الجسم، مما يسهل الحركة اليومية.
الرياضة ليست
حكرًا على الشباب، وكبار السن يمكنهم الاستمتاع بالنشاط البدني حتى وهم جالسون،
مما يعزز جودة حياتهم ويمنحهم المزيد من الطاقة.
بضع دقائق
يوميًا من هذه التمارين البسيطة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا، فالحركة تعني
الاستقلالية، والنشاط يعني حياة أكثر صحة وسعادة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك